الرباط – صرح وزير مغربي، امس الخميس، إن المشاريع “الكبرى” التي تنفذها بلاده استعدادا للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال “ستخلق ثروة وفرص عمل”.
جاء ذلك في كلمة للوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، في مناقشة مشروع قانون المالية لعام 2026، خلال اجتماع لجنة برلمانية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).
وأضاف لقجع: “المملكة تنجز مشاريع كبرى استعدادا للمونديال، ستخلق الثروة وتعطينا القيمة المضافة وفرص العمل ونسبة نمو أكبر”.
وزاد: “سعينا إلى تنظيم كأس العالم، يجسد لمنظور استراتيجي لبلادنا وللانفتاح على العالم”.
وتابع: “كأس العالم خريطة عمل تتشابك فيها كل مظاهر التنمية المرتبطة بالبلاد، وأول التزاماتنا هو النهوض بالقطاع الصحي”.
وشدد لقجع على أن “كلفة تشييد ملاعب المونديال لن تتحملها الميزانية العامة للدولة”.
ولفت إلى أن “تنظيم كأس العالم فرصة لتسريع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى لتنمية البلد”.
وأطلق المغرب مشاريع تشمل ملاعب وطرقا وسككا حديدية ومرافق علاجية، استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، ما يشكل، وفق مراقبين، فرصة لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة البلاد في الخارج.
ومن المنتظر أن تستضيف 6 مدن مغربية مونديال 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء (غرب)، وطنجة وفاس ومراكش (شمال)، وأكادير (وسط).
الأناضول
