“واشنطن بوست” تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى

فنزويلا – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها هناك إلى 16 ألف جندي.

وذكرت الصحيفة أن المجموعة الأمريكية تتألف من 8 سفن حربية وغواصة نووية وسفينة أغراض خاصة. كما تتلقى دعما جويا من القواعد الجوية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية من طراز B-52 ومقاتلات “إف-35”.

كما تتجه حاملة الطائرات الأمريكية الأكبر، “يو إس إس جيرالد ر. فورد”، و5 سفن مرافقة، من أوروبا إلى سواحل فنزويلا، ومن المتوقع وصولها إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة.

ووفقا لحسابات الصحيفة، فإن العدد الإجمالي للعسكريين، بما في ذلك هذه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، التي يقدر قوامها بنحو 4000 فرد، قد يصل إلى 16000 فرد.

وأكدت الصحيفة أن الحشود العسكرية الأمريكية الضخمة في منطقة البحر الكاريبي تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع العمليات في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس ويزيد من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات أولى على فنزويلا.

يشار إلى أن واشنطن تتهم السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات. وسبق أن أفادت تقارير بأن البحرية الأمريكية نشرت 8 سفن وغواصة نووية واحدة وعشرة آلاف جندي في البحر الكاريبي، وتقوم بتدمير زوارق سريعة في المياه الدولية على متنها أشخاص، بزاعم أنهم يقومون بتهريب المخدرات من فنزويلا.

ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بوقف جميع محاولات التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات المتصاعدة مع فنزويلا، وأذن لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بإجراء عمليات سرية في البلاد.

وقد أفادت وسائل الإعلام الأمريكية مرارا بأن الولايات المتحدة قد تبدأ قريبا بضرب أهداف تابعة لعصابات المخدرات في فنزويلا. ومع ذلك، في 31 أكتوبر، صرح ترامب بأنه لا يفكر في شن ضربات على الأراضي الفنزويلية.

المصدر: “نوفوستي”

Shares