الأمين يؤكد ثقة الأطراف الوطنية في خارطة الطريق ويدعو لدعم تنفيذها

الفضيل الأمين: موقف دولي موحّد يدعم خارطة الطريق والأطراف الوطنية ترى فيها حلاً رابحاً

ليبيا – قال المترشح الرئاسي الفضيل الأمين إن الموقف الدولي من خارطة الطريق الأممية “واضح وقوي” لافتًا إلى أن هذا الدعم تجلّى في اجتماع مجلس الأمن الذي شهد إجماعًا على دعم الخريطة وتمديد عمل البعثة لعام إضافي.

ثقة في قيادة البعثة وتنفيذ خطة واضحة
أوضح الأمين في تصريح لموقع “عربي بوست” أن الممثلة الخاصة هانا تيتيه ونائبتها ستيفاني خوري “تتحركان بثقة ووضوح وبأسلوب عملي وواقعي” لتنفيذ خارطة طريق محددة العناصر والمراحل، معتبرًا أن ذلك يبعث أملاً في إحراز تقدم سياسي ملموس.

خارطة الطريق أكثر من إدارة أزمة
وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الخريطة مجرد إدارة أزمة أم مشروع حلّ سياسي جاد، قال الأمين إن الخارطة “ليست أداة لإدارة الأزمة فقط، بل تؤكد على إنهاء الانقسام السياسي الذي دام لأكثر من عشر سنوات، وتؤكّد السير نحو الانتخابات”. وأكد أن الحوار المهيكل يمثل إطارًا لمعالجة الملفات الأساسية التي أعاقت ديمومة الدولة، معتبراً أن المقاربة قائمة على المعالجة والحلول لا على إدارة زمنية للأزمة.

التعامل الدولي وتأثير دوائر النفوذ
حول استقلالية البعثة واحتمال تحولها إلى جزء من منظومة نفوذ دولي، بيّن الأمين أن البعثة تمثل منظومة الأمم المتحدة التي يقودها مجلس الأمن والجمعية العامة، معتبراً أن للدول دائمة العضوية صوتًا قويًا، لكنه رأى أن قرارات المجلس تُتخذ بالتفاهم بين الأعضاء، وأن ليبيا بوجه عام تبقى ضمن دوائر نفوذ جيو-سياسية.

تفاؤل بقدرة الخطة على تحقيق اختراق رغم محاولات الإفساد
أضاف الأمين أن خطة تيتيه “ستحدث الاختراق المطلوب وستنجح إلى حد كبير” رغم محاولات بعض الأطراف التي قد تحاول إفساد أو عرقلة المسار لصالح استمرار الوضع القائم، مؤكداً أن الأطراف الوطنية الأساسية تدعم الخطة وترى فيها مصلحة لليبيا والمنطقة.

Shares