فنزويلا – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تجري حاليا نشرا عسكريا واسع النطاق في البحر الكاريبي، قد يشمل نحو 16 ألف عسكري، وفق تقديرات أولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العدد يشمل 10 آلاف جندي و6 آلاف بحار، مشددة على أن هذه الأرقام—الصادرة حتى 31 أكتوبر—لا تأخذ في الحسبان القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو. وأضافت أن التقديرات تستند إلى عدد السفن التي أعلن عنها البنتاغون أو أكد وجودها رسميا.
وفي الوقت الحالي، تنتشر في المنطقة ثماني سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية، إضافة إلى غواصة نووية. كما تتجه مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى البحر الكاريبي، ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا التحرك في سياق تصاعد النشاط العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث نفذت واشنطن عدة عمليات استهدفت زوارق ادعت أنها تهرب المخدرات. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس الآن احتمال توسيع نطاق عملياتها لتشمل ضربات داخل الأراضي الفنزويلية ضد ما تصفها بـ”شبكات تهريب المخدرات”.
وفي تطور ذي صلة، أفادت مجلة “نيوزويك” يوم الجمعة—مستندة إلى صورٍ من الأقمار الصناعية—بأن السفينة البرمائية الأمريكية “يو إس إس أيو جيما”، برفقة سفن مرافقة، تتموضع على بُعد 200 كيلومتر من جزيرة لا أورتشيلا الفنزويلية، وهي مسافة تعتبر ضمن النطاق التشغيلي المناسب لشن عمليات عسكرية محتملة.
المصدر: واشنطن بوست

