ونيس: مجلس الدولة قد يمضي بملف المفوضية منفردًا إذا استمر تعثر التوافق مع النواب

عضو مجلس الدولة سعيد ونيس: المجلس يتعامل بإيجابية مع خارطة الطريق الأممية ويدرس المضي بملف المفوضية منفرداً

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة سعيد ونيس إن المجلس يتعاطى مع خارطة الطريق الأممية بشكل إيجابي جداً، موضحاً أنه عضو في لجنة دراسة وتقييم خارطة الطريق، وأن مجلس الدولة تعامل معها لقناعته بعدم وجود مشروع سياسي متفق عليه في ليبيا يمكن التمسك به كبديل، في ظل غياب وضوح للمسارات السياسية الأخرى الموازية لها.

تشكيل لجنة لدراسة خارطة الطريق
وأوضح ونيس في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن خارطة الطريق كانت خطوة إيجابية من وجهة نظر المجلس، وأنه شكّل لجنة لدراستها، والتي أوصت لضمان تنفيذها بفصل مفوضية الانتخابات عن باقي الأجهزة السيادية لإنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بالإطار الانتخابي والمفوضية.

ملف المناصب السيادية والتوافق مع النواب
وأضاف أن المجلس استكمل التوافق مع مجلس النواب حتى عبر دمج ملف المناصب السيادية مع باقي المناصب، مؤكداً أن مجلس الدولة وافق على كل المقترحات المقدمة من مجلس النواب بشأن المناصب السياسية، إلا أن مجلس النواب لم يتمكن حتى الآن من إنجاز الخطوة الأولى فيما يتعلق بالمفوضية والمناصب السيادية الأخرى بسبب ظروفه الخاصة.

خيار المضي المنفرد بملف المفوضية
وأشار ونيس إلى أن المجلس الأعلى للدولة، في حال لم يتلق تعاطياً إيجابياً من مجلس النواب مع خارطة الطريق خلال الأسبوعين المقبلين، فإنه يفكر في المضي بملف المفوضية باعتبارها من اختصاصاته أو من المناصب السيادية الموكلة إليه، متوقعاً أن يقوم بالتصويت على الأعضاء السبعة لديه بالإضافة إلى الأعضاء الآخرين وإحالتهم لمجلس النواب، مؤكداً أن هذا الإجراء لا يزال ضمن إطار التوافق بين المجلسين.

احتمال تصويت منفرد ورئاسة المفوضية
كما أفاد ونيس بإمكانية تصويت المجلس منفرداً على رئاسة المفوضية وإحالتها للنواب لإصدار القرار، في حال استمر التعثر في التوافق حول الملفات المشتركة.

ملفات الجلسة القادمة
وفيما يتعلق بأبرز الملفات المدرجة على جدول أعمال الجلسة القادمة، قال ونيس إن جدول الأعمال يتم الاتفاق عليه عادة في مكتب الرئاسة ويُقترح قبل موعد الجلسة، مؤكداً أن بند المناصب السيادية سيكون ضمن جدول الأعمال إلى جانب بنود أخرى سيتم الإعلان عنها عند اقتراب موعد الجلسة.

Shares