سعيد امغيب: الكفرة تستحق أن تكون بوابة إفريقيا الصحراوية ونموذجًا للوحدة والتنمية
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن الوقت قد حان لانتقال مدينة الكفرة إلى مرحلة جديدة من المصالحة الحقيقية بين مكوناتها الاجتماعية، لتكون نموذجًا للوحدة والاستقرار في الجنوب الشرقي، مؤكدًا ضرورة أن تسير المدينة بخطى واثقة نحو التنمية والبناء والإعمار، وتستعيد مكانتها أمام أنظار العالم الذي بات ينظر إليها كممر لتهريب البشر.
الكفرة.. بوابة إفريقيا وجوهرة ليبيا العذراء
وأوضح امغيب في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحت عنوان (الكفرة بوابة إفريقيا الصحراوية وجوهرة ليبيا العذراء)، أن الكفرة مدينة مباركة باركها الله بموقع جغرافي استراتيجي يربط ليبيا بعمقها الإفريقي عبر حدودها مع تشاد والسودان، ما يجعلها تستحق بجدارة لقب “بوابة إفريقيا الصحراوية”.
وأشار إلى أن خصوبة أراضي الكفرة ومياهها العذبة تجعل منها “سلة غذاء الوطن المستقبلية”، وقلب التنمية المستدامة في الجنوب الشرقي.
ثروات كامنة وفرص تنموية واعدة
وأضاف أن صحراء الكفرة العذراء تخفي كنوزًا من المعادن والثروات التي لم تُستخرج بعد، لتكون مصدر أمل جديد للوطن وفرصة حقيقية لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال مشاريع تنموية مستقبلية.
الاستقرار الأمني بفضل القيادة العامة
وأكد امغيب أن الكفرة تنعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل الله ثم بفضل “ثورة الكرامة” بقيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ومتابعة نائبه الفريق أول صدام حفتر، ورئيس الأركان العامة الفريق خالد حفتر، وذلك بعد سنوات طويلة من التهميش والإقصاء.
خط الدفاع الأول عن الجنوب الشرقي
واختتم عضو مجلس النواب حديثه بالقول إن الوقت قد حان لتكون الكفرة “خط الدفاع الأول عن حدود ليبيا الجنوبية الشرقية كما كانت دائمًا”، ولكن هذه المرة بمساندة جيش قوي ومنظم ومتطور قادر على حماية الحدود وتعزيز استقرار البلاد.

