ليبيا – جدد نقيب معلمي طرابلس أشرف أبوراوي مطالبته برد اعتبار للمعلمين عقب التصريحات التي أدلى بها الوزير علي العابد واعتُبرت مسيئة لهم، مؤكداً ضرورة التحقيق في الموضوع ومتابعة ملف الكتاب المدرسي.
التحقيقات مستمرة في ملف الكتاب المدرسي باعتباره قضية أمن وطني
أبوراوي أوضح في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” أن التحقيقات ما تزال مستمرة لمحاسبة المتورطين في تأخر الكتاب المدرسي، لافتاً إلى أن الأزمة تُعد قضية أمن وطني لما لها من تأثير مباشر على العملية التعليمية.
تأخر الكتاب يرهق المعلمين ويؤثر على الامتحانات النهائية
وأشار إلى أن عدم توفر الكتاب المدرسي خلق مشكلة للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، إذ إن العملية التعليمية ترتكز عليه بشكل رئيسي، مما سينعكس سلباً على الامتحانات النهائية. كما حمّل النقصُ المعلمين جهداً مضاعفاً في الشرح والكتابة على اللوحة، إضافة إلى اضطرار الطلاب لحل الواجبات كتابياً دون الاستناد للكتاب المخصص.
دعوات لإصلاح التعليم وتطوير الوسائل الحديثة
وطالب أبوراوي بإصلاح العملية التعليمية عبر إدراج دورات تدريبية للمعلمين، وتعديل المناهج، وتطوير الوسائل التعليمية الحديثة مثل التعليم الرقمي والسبورات الذكية لتسهيل العملية التعليمية.
دعوة لطباعة الكتاب داخل البلاد وتأسيس مطبعة خاصة بالوزارة
وفي ختام حديثه، شدد أبو راوي على ضرورة طباعة الكتاب المدرسي داخل ليبيا، وإنشاء مطبعة خاصة بوزارة التعليم بما يضمن تخفيض التكاليف واقتصارها على مواد التشغيل فقط.