تقرير دولي: ليبيا وجهة سفر مزدهرة رغم أنها من أخطر مناطق العالم

تقرير دولي: ليبيا ضمن وجهات السفر المزدهرة رغم كونها من أخطر مناطق العالم

ليبيا – أكد تقرير إخباري انضمام ليبيا وسوريا وكولومبيا والمنطقة الكورية منزوعة السلاح إلى قائمة وجهات السفر المزدهرة، رغم كونها من بين أخطر الأماكن في العالم.

سياحة المغامرات تتجه نحو أكثر المناطق خطورة
التقرير الذي نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” الدولي المعني بأخبار السياحة، وتابعته وترجمت المضامين المرتبطة بالشأن الليبي صحيفة المرصد، أكد تطور سياحة المغامرات إلى مستوى أكثر تطرفاً، حيث يتوافد الباحثون عن الإثارة إلى بعض أخطر الأماكن على وجه الأرض.

ليبيا تجذب السياح رغم المخاطر والأوضاع السياسية
ووفقاً للتقرير، لا تزال ليبيا تجذب السياح رغم المخاطر الهائلة فيها، لتكون مواقع بعيدة كل البعد عن وجهات العطلات التقليدية، إذ يختبئ الخطر في كل منعطف، مبيناً أن للبلاد رغم جاذبيتها الشديدة ثمناً باهظاً نظراً للصراع السياسي المستمر.

مزيج فريد من الجمال الطبيعي والآثار الرومانية القديمة
وأرجع التقرير هذا التهافت على ليبيا، رغم كونها من الوجهات المحفوفة بالمخاطر من قبيل الإرهاب والحرب الأهلية والحكومات غير المستقرة، إلى تقديمها مزيجاً فريداً من الجمال البري والآثار الرومانية القديمة المذهلة، ما يجعل زيارتها فرصة غير مسبوقة لتجربة التاريخ.

التحذيرات لا تمنع الباحثين عن التجارب المتطرفة
وأشار التقرير إلى أن التحذيرات لا تثني السياح المتحمسين لخوض التجارب المتطرفة، حيث توفر هذه المناطق عالية الخطورة مزيجاً نادراً من الخطر والغموض والمغامرة لا يمكن تكراره في وجهات أكثر أماناً.

عدم الاستقرار وتداعيات الصراع المسلح
وبحسب التقرير، تلتقي في ليبيا الآثار القديمة المذهلة بعدم الاستقرار في العصر الحديث، فمنذ الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي عانت البلاد من اضطرابات سياسية وعنف بين الفصائل، ما جعلها واحدة من أخطر الأماكن للسياحة بسبب سيطرة الميليشيات المسلحة المتناحرة على أجزاء واسعة منها.

عمليات اختطاف متكررة وتحذيرات سفر أميركية
وتابع التقرير أن الأجانب مستهدفون بانتظام بعمليات الاختطاف، في وقت تواصل فيه الخارجية الأميركية إصدار تحذيرات سفر من المستوى الرابع إلى ليبيا، تحث المواطنين على عدم زيارتها بسبب الإرهاب وعمليات الخطف والتهديد المستمر بالنزاع المسلح.

انتشار الألغام وغياب حكومة موحدة
وأضاف التقرير أن عدم الاستقرار السياسي أدى إلى غياب حكومة موحدة، ما جعل ليبيا عرضة للميليشيات المسلحة والحروب القبلية، فيما خلفت النزاعات السابقة ألغاماً أرضية منتشرة على نطاق واسع في المناطق التي كانت ساحات معارك.

ترجمة المرصد – خاص

Shares