ليبيا تستعد لإطلاق أول جولة تراخيص تنقيب منذ 17 عاماً

تقريران دوليان: ليبيا تضع اللمسات الأخيرة لإطلاق جولة تراخيص التنقيب لأول مرة منذ 17 عاماً

ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على استعداد ليبيا لوضع اللمسات الأخيرة للمضي قدماً في إطلاق جولة تراخيص التنقيب عن الطاقة، وهي الخطوة التي طال انتظارها منذ أكثر من 17 عاماً.

توقعات بفتح العطاءات في فبراير المقبل وفق مؤسسة النفط
التقريران اللذان نشرتهما مجلة “بامبز أفريكا” الكينية وموقع “ذا ناشيونال” الدولي الناطقان بالإنجليزية، وتابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد، نقلا عن مؤسسة النفط في طرابلس توقعاتها بمشاركة الشركات المهتمة في فتح العطاءات خلال فبراير المقبل.

خطوة أساسية لجذب الاستثمارات وتوسيع الاحتياطيات الهيدروكربونية
وبحسب التقريرين، أكد مسؤولو قطاع الطاقة في ليبيا أن إطلاق جولة التراخيص يمثل جانباً رئيسياً من استراتيجية البلاد لجذب استثمارات جديدة وتوسيع احتياطياتها من الهيدروكربونات، بما يتيح مستويات إنتاج أعلى بعد سنوات من الصراع وتعطل البنية التحتية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي.

عدم الاستقرار السياسي أبعد المستثمرين منذ 2011
وأشار التقريرين إلى أن قطاع النفط والغاز الليبي عانى منذ الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي من عدم الاستقرار السياسي والإغلاقات المتكررة الناجمة عن النزاعات بين الفصائل المتنافسة للسيطرة على عائدات الطاقة، ما جعل المستثمرين الأجانب مترددين في ضخ رؤوس أموالهم.

بوادر انتعاش وفق المؤسسات الاقتصادية الدولية
كما نقل التقريران أن المؤسسات الاقتصادية الدولية سجلت مؤشرات انتعاش، من بينها تقديرات “صندوق النقد الدولي” في أبريل الماضي، في ظل عودة الاستقرار النسبي للإنتاج بعد اضطرابات كبحت النمو خلال العام الماضي، وهو ما يمنح المرحلة المقبلة آمالاً ليبية مهمة.

اقتراب جولة التراخيص يعزز ثقة المستثمرين ويعيد الحيوية للقطاع
وأضاف التقريران أن وصول جولة التراخيص إلى مراحلها الإجرائية النهائية من شأنه تعزيز مشاركة المستثمرين في القطاع، بما يسهم في تعافي صناعة النفط والغاز في ليبيا ويدعم تحسينات اقتصادية أوسع نطاقاً.

مؤسسة النفط: مشاريع التراخيص الجديدة ستدعم المستقبل الاقتصادي لليبيين
ونقل التقريران عن مؤسسة النفط في طرابلس تأكيدها أن “هذه المشاريع ستزيد من احتياطيات ليبيا من النفط الخام والغاز، مما يضمن مستقبلاً اقتصادياً آمناً لليبيين”.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares