قبيلة الترابين بغزة: “أبو شباب” خائن وقتله طوى صفحة عار

غزة – أكدت قبيلة “الترابين” في قطاع غزة، مساء الخميس، مقتل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن “دمه طوى صفحة عار”.

وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله “مَثّل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها”، لافتة إلى أنه المذكور “خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال”.

وفي وقات سابق، امس الخميس، أوردت وسائل إعلام عبرية نبأ “مقتل ياسر أبو شباب في معارك بين العشائر في غزة”.

وتعاون أبو شباب، مع إسرائيل خلال ارتكابها على مدى عامين جرائم إبادة جماعية بغزة شملت قتلا وتجويعا وتدميرا.

وأضافت القبيلة، أن أبناءها “وقفوا دائما مع شعبهم وقضيته العادلة، وأنهم لم ولن يكونوا يوما غطاء لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال”.

وقالت إن “موقفها هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها، والوقوف مع أهل غزة أمام العدوان”.

وأعلنت رفضها “لأي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه”.

كما أكدت مجموعة “ياسر أبو شباب- القوات الشعبية” عبر حسابها على منصة “فيسبوك”، مقتل زعيمها أبو شباب، الذي وصفته بأنه “مؤسس القوات الشعبية في قطاع غزة”.

وزعمت أنه “قتل اثر إصابة بعيار ناري أثناء تواجده في الميدان في محاولة لفض النزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة”.

وفي وقت سابق، وصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (مركز أبحاث) أبو شباب، بأنه زعيم “عصابة إجرامية تعمل بمنطقة رفح (جنوب قطاع غزة)، ومتهمة على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات”.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن مليشيا أبو شباب التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح “مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات”.

كما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، بتسليح مليشيات في غزة، بزعم استخدامها قوة ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وفي يوليو/ تموز الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، “شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده”.

وشددت على أن هذه المجموعة “مارقة وخائنة”، و”أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته”.

 

الأناضول

Shares