تقرير دولي يرصد جهود ليبيا للنهوض بقطاع الطيران المدني

ليبيا- سلط تقرير إخباري نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” الدولي المعني بأخبار السفر والسياحة الضوء على جهود ليبيا للنهوض بواقع قطاع الطيران المدني فيها.

تعاون مع بوينغ لتعزيز القدرات التقنية والتشغيلية
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد أشار إلى تعاون “الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة” مع شركة “بوينغ” الأميركية العملاقة بهدف تعزيز القدرة التقنية والتشغيلية للقطاع، إلى جانب جهود أخرى في السياق نفسه.

مشاريع مطارية جديدة وتطوير للبنية القائمة
ووفقًا للتقرير، تتواصل مساعٍ لإنشاء مطارات جديدة وتطوير البنية التحتية الحالية، في وقت يُتوقع فيه أن يشكل الافتتاح الوشيك لـ”مطار الزاوية التجاري الدولي” بوابة استراتيجية لتعزيز التواصل وتحفيز التجارة وجذب الاستثمارات.

إحياء المطارات الإقليمية وربط المناطق النائية
وبيّن التقرير أن العمل يجري على إحياء المطارات الإقليمية وإعادة ربط المناطق النائية، إذ سيستأنف مطار مدينة الزنتان رحلاته المجدولة في أواخر العام 2025 بما يعيد ربط المناطق الجبلية الغربية بمراكز مثل بنغازي، في خطوة مهمة نحو دمج مناطق البلاد.

تحسن متوقع في تجربة السفر وربط محلي أفضل
وأكد التقرير أن هذه التطورات تمهد لتجربة سفر محسنة للمسافرين والمغامرين المهتمين بتاريخ ليبيا وساحلها ومناظرها الصحراوية، كما ستسهم المطارات الإقليمية المعاد فتحها في تسهيل الربط المحلي وزيادة الوصول إلى المواقع التاريخية والثقافية.

رفع جودة البنية التحتية وتعزيز معايير السلامة
وتابع التقرير أن تحسين البنية التحتية وجودة ومعايير السلامة في السفر الجوي يسهمان في تبديد مخاوف قديمة بشأن إمكانية الوصول والموثوقية، خاصة مع توسيع أسطول الخطوط الجوية الوطنية وفتح بوابات دولية جديدة.

انعكاسات على القطاع السياحي والاقتصاد الوطني
وأشار التقرير إلى أن استثمارات شركات الطيران وإصلاحات الحوكمة توفر بيئة أكثر جاذبية للسياح الأجانب، بما يعكس تحسّن مستوى السفر الجوي في ليبيا، ويساعد في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط أو الصادرات التقليدية.

توزيع أوسع للفوائد السياحية والاقتصادية
وأضاف التقرير أن توسيع المطارات الجديدة والمجددة يتيح توزيعًا أكثر توازنًا للعوائد السياحية والاقتصادية في جميع أنحاء ليبيا، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى، بما يتيح استكشاف مدن صحراوية ومناطق ساحلية ومواقع داخلية غنية ثقافيًا.

ترجمة المرصد – خاص