فلسطين – أكدت دولة الإمارات العربية تصديق الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة قبل أيام، “تصعيدا خطيرا وتقويضا لجهود السلام في المنطقة”.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإماراتية، مساء الاثنين، أدانت فيه هذه الخطوة.
وقالت إن تصديق إسرائيل على “إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة، يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت” على خطة قدمها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت به القناة 14 العبرية (يمينية متطرفة).
وشددت الإمارات، وفق البيان، على “الرفض القاطع لجميع الممارسات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت أن “أي تحرك (إسرائيلي) لضم الضفة الغربية مرفوض بشكل قاطع، لما يمثله من نسف لأسس حل الدولتين”.
وأشارت الخارجية الإماراتية إلى ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام ووضع حد للممارسات غير الشرعية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والسياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وتشير حركة “السلام الآن” الإسرائيلية إلى أن نحو 500 ألف مستوطن يقيمون حاليا في مستوطنات الضفة الغربية، إضافة إلى نحو 250 ألفا في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ويُنظر إلى خطوات إسرائيلية كهذه باعتبارها تمهيدا لمزيد من ضم الضفة الغربية، بما يقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين الذي تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.
الأناضول
