البرعصي: الدفع الإلكتروني ساهم في حل أزمة السيولة لكنه يحتاج إلى رقابة

مدير فرع مصرف شمال أفريقيا بالبيضاء: تأخر توزيع السيولة على الفروع رغم إعلان المركزي توفرها

ليبيا – قال أحمد البرعصي، مدير فرع مصرف شمال أفريقيا – البيضاء، إن مصرف ليبيا المركزي أعلن توفر السيولة وأن توزيعها سيكون على مراحل، إلا أن المشكلة تكمن في تأخر توزيعها على خزائن الفروع، وذلك في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد.

اتساع البلاد وتأخر الرحلات يؤخران نقل السيولة للمناطق
وأوضح البرعصي أن اتساع المساحة الجغرافية لليبيا وتأخر الرحلات الجوية تسبب في تأخير نقل السيولة إلى بعض المناطق، لا سيما الجنوب والجبل الغربي، مشيرًا إلى أن العمل مستمر وأن الشبابيك مفتوحة في الفروع.

شحنات أسبوعية حتى رمضان وأرقام الشحنات الأخيرة
وأضاف أن شحنة سيولة تم استلامها اليوم بمطار بنينة في بنغازي وسيتم توزيعها على المصارف، مبينًا أن قيمة الشحنة الحالية بلغت 300 مليون دينار، بينما بلغت الشحنة السابقة 500 مليون دينار، وأن تعليمات مصرف ليبيا المركزي تقضي بأن يكون الشحن أسبوعيًا للمصارف حتى حلول شهر رمضان.

300 مليون دينار لا تكفي لتغطية مصارف المنطقة
وأشار البرعصي إلى أن تقسيم مبلغ 300 مليون دينار على عدد المصارف الموجودة في المنطقة لن يكون كافيًا، موضحًا أنها تكفي فقط المصرف التجاري.

رفع سقف السحب مرتبط بعودة النقد إلى المصارف
وأكد أن رفع سقف السحب النقدي يتطلب استعادة النقود إلى المصارف، لافتًا إلى أنه خلال الشهرين الماضيين تم صرف أكثر من 3 مليارات دينار، ولم يعد إلى المصارف حتى 10 آلاف دينار، مشددًا على ضرورة وجود قانون يمنع اكتناز النقود في المنازل.

الدفع الإلكتروني بين التحسن والحاجة للرقابة
وبيّن أن خدمات الدفع الإلكتروني ممتازة في بعض المصارف، بينما تعاني مصارف أخرى من ضعف نسبي بسبب البنية التحتية وانقطاع الكهرباء والإنترنت، مؤكداً أن الدفع الإلكتروني ساهم بشكل كبير في حل أزمة السيولة، لكنه يحتاج إلى رقابة.

عوامل الاستقرار وتأثيرها على الاقتصاد
وختم البرعصي بالتأكيد على أن الاستقرار المالي والسياسي، وتوحيد الحكومة، وضبط الحدود، جميعها عوامل لها تأثير مباشر على الوضع الاقتصادي في البلاد.

Shares