ليبيا – أكد أحد أعيان مدينة طرابلس جمال حريزي على أن مديرية أمن طرابلس قابلت طلبهم للتظاهر بشأن الأوضاع في درنة بالرفض بسبب الحالة الامنية في العاصمة التي لاتسمح بالتظاهر نهائياً.
حريزي أرجع خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد رغبتهم بالتظاهر أمام مقر رئاسة الوزراء إلى رفضهم لما وصفه بـ”العدوان والحصار” الذي تتعرض له درنة بالإضافة للقصف الجوي غير المعلوم مصدره أو جنسيته على حد قوله.
ولفت إلى الوقفة الإحتجاجية التي أقيمت يوم الأحد الماضي أمام مقر الأمم المتحدة في منطقة عبد الجليل-جنزور والتي نتج عنها إصدارهم بيان يتضمن مطالب المحتجين تم تقديمه للأمم المتحدة ومن هنا جاء مقترح إقامة وقفة إحتجاجية أمام المجلس الرئاسي للضغط عليه وإيجاد حل لما يقع بدرنة.
أحد أعيان مدينة طرابلس أشار إلى إتخاذهم كافة الإجراءات الإدارية المتعارف عليها للحصول على ترخيص و موافقة لإقامة الوقفة الإحتجاجية يوم الخميس عند الساعة الخامسة والنصف، مبدياً إستغرابه من موقف مديرية الأمن الرافض لهكذا طلب.
وتابع قائلاً:”تم عقد لقاء تفاهمي مع ثلاث ضباط في المديرية وطلبت منا المديرية نفسها تغيير وجهة التظاهرة من أمام مقر الرئاسة بطريق السكة ببن عاشور إلى ميدان الجزائر وبالفعل وافقنا على هذا الأمر حفاظاً على الأمن والحالة الأمنية الموجودة بالعاصمة لكن بعد الموافقة تم الرفض نهائياً”.
وفي الختام شدد على أحقية المجتمع المدني ومؤسساته التظاهر بإعتباره حق مدني يكفله الدستور بدون الإخلال بالأمن أو انتهاك لأي حرمات أو ممتلكات الدولة الخاصة.
يشار إلى أن وحدات الجيش تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والتى تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية وسياسية لها .