القاهرة – يعاني الكثير من الطلبة من الخوف والقلق والرهبة والأرق..مشاعر متضاربة يعيشها الطالب مع اقتراب موعد الامتحانات يجد نفسه أمام امتحانين : امتحان الدراسة وامتحان الذات. ضغوط الامتحانات تجعل بعض الطلاب في مواجهة متزايدة مع القلق قد لا يتحدثون عنه لكنهم يعيشونه في كل لحظة.
وفيما يلي بعض النصائح لتخطي الخوفوف
إنطلاقاً من ذلك يمكن للأهل اتباع مجموعة من النصائح لمساعدة أبنائهم على تخطي مشاعر القلق والخوف.
أولا، يجب إعطاء الأولاد مساحة للتنفس وفترة راحة بين الحين والآخر( بعد 2-3 ساعات من الدرس) والابتعاد عن اللعب بالأجهزة الذكية كالـIpad أو الخليوي لأنهما لا يساعدان على الاسترخاء بل بالعكس يُرهقان الطالب أكثر. وإذا كان لا بدّ من استخدامها على الأهل إجراء اتفاق مع أبنائهم كاللهو به خلال السهرة. لذلك ننصح عوض الاستعانة بالأجهزة الإلكترونية اللجوء إلى الرياضة كالمشي لأنه يُنشط الدورة الدموية ويُحفز الدماغ ويحسن المزاج.
ثانيا، برأي خبراء علم النفس، من المهم أن “يعمل الطالب وفق برنامج محدد وضعه بنفسه يتماشى مع قدراته وطاقته. وعند الوصول إلى موعد الامتحان، على الطالب أن يتوقف عن الدرس قبل يوم من الامتحان وتجنب الدراسة في الساعات الأخيرة لأنها ستُضاعف الضغوط وتُرهق دماغه وتفاقم خوفه أكثر. لذلك وتفادياً لأي ضغوط نفسية، يمكنه الاعتماد على ملخّص عام أعدّه بنفسه بوقت سابق والذي سيساعده على التذكّر في وقت أسرع.
ثالثا، من الضروري أن يهتمّ الطالب بنومه وغذائه كما يهتم بدروسه لأنهما يساعدانه على التركيز أكثر. ويُنصح بتناول ما يحبه قبل يوم الامتحانات ليشعر بالسعادة والراحة.
إذاً أمورٌ بديهية مترابطة بينها، من النمط اليومي والعادات الغذائية إلى الراحة النفسية من شأنها أن تؤثر على قدرات الطالب وبالتالي من المهم عدم إهمالها او الاستخفاف بها. لكن تبقى القاعدة الأساسية والأهم وقوف الأهل إلى جانب ابنائهم في هذا النهار المصيري والذهاب معهم إلى الامتحان. هم بحاجة إلى الشعور بالأمان والتماس الدعم المعنوي لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأمين راحتهم..