الولايات المتحدة – أثارت الأغنية الرسمية لمونديال روسيا 2018 للممثل ومغني الراب الأميركي ويل سميث استياء الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين وصفوها بغير الموفقة.
وتعرضت الأغنية لانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين اعتبروا الطابع الأميركي اللاتيني لها غير مناسب للبلد المضيف روسيا بحسب ما أوردت رويترز.
وشبه كثيرون الأغنية الخاصة بمونديال روسيا 2018 بالأغنيات السابقة غير الموفقة للدورات السابقة من كأس العالم مثل أغنية شاكيرا “واكا واكا” في نهائيات عام 2010 بجنوب أفريقيا.
وأبدى آخرون استغرابهم بشأن المشاركين في العرض مع سميث، ومنهم نيكي جام المولود في بويرتوريكو، والمغنية إرا إستريفي التي تصف نفسها بأنها” ابنة كوسوفو الألبانية”، علما أن الدول الثلاث لن تشارك في النهائيات.
وشجع آخرون ممن استمعوا إلى الأغنية إيقاعها القوي، ووصفها أحد المستخدمين بأنها رائعة ومناسبة لأجواء كأس العالم.
ونقلت وكالة رويترز عن سميث قوله في بيان “إنه لشرف لي أن يطلب مني تقديم أغنية في كأس العالم 2018”.
وأضاف سميث “إن التعاون مع نيكي و(المنتج) ديبلو وإرا في هذا العمل يمثل تلاقي الوئام والنغمات المنتقاة. وفي نهاية اليوم نريد فقط أن نرى العالم يرقص”.