ليبيا – التقى رئيس مجلس الدولة خالد المشري مع السفير الهولندي لدى ليبيا خلال زيارته إلى الجمهورية التونسية لبحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا.
المشري ثمّن بحسب المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة دور هولندا وموقفها الإيجابي تجاه الأزمة الليبية، مرحباً بعودة كل السفراء إلى ليبيا وعقد اللقاءات القادمة في البلاد وليس خارجها.
وأوضح أن لقاء الأخوة في المنطقة الشرقية في هولندا كان تحولاً وإنجازاً كبيراً وأنه أزاح كثيراً من التساؤلات بين الطرفين.
كما أكد أنه تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي لحضور لقاء في باريس، مبيناً أنه أبلغ الجانب الفرنسي بموقفه أن الانتخابات ستكون ناجحة في حال إجراء استفتاء على الدستور لأن الانتخابات بدون دستور تعني الدخول في مرحلة انتقالية رابعة ذات نتائج عكسية.
وحول لقاء باريس قال المشري إنه يجب أن يكون بين الأطراف السياسية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي، معتبراً أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر ليس من أطراف الاتفاق السياسي ولا يعترف به لذلك يفترض حصر الحوار بين ثلاثة أطراف هي الدولة والنواب والرئاسي.
ومن جانبه أكد السفير الهولندي على أن بلاده ستقوم بفتح مكتب تمثيلي مبدئياً من العاصمة طرابلس، مشيراً إلى استعداد هولندا لعقد اجتماع بين الأطراف الليبية من أجل تقريب وجهات النظر والمساهمة في حل الأزمة في ليبيا.