قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي اليوم الأربعاء إن عدد ضحايا هجوم كبير وقع في العاصمة كابول أمس ارتفع إلى 64 قتيلا أي أكثر من مثلي العدد الذي أعلنته الشرطة من قبل وإن عدد المصابين ارتفع إلى 347 مصابا.
و أضاف أن معظم قتلى الهجوم الذي استهدف مبنى أمنيا حكوميا في قلب المنطقة الحكومية والدبلوماسية بكابول من المدنيين.
و قال “ببالغ الأسى أود أن أُعلن أن هجوم طالبان الإرهابي أمس أسفر عن مقتل 64 من مواطنينا معظمهم من المدنيين وللأسف أُصيب 347 آخرين. الحالة الصحية لمعظم المصابين جيدة ولكن يحتاجون إلى مواصلة العلاج.”
وسارعت حركة طالبان بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم الذي كان أعنف هجوم منفرد تشهده كابول منذ عام 2011 وجاء بعد بضعة أيام فقط من إعلان الحركة بدء هجوم الربيع السنوي.
و وقع الهجوم في نحو الساعة التاسعة صباحا في ساعة الذروة الصباحية عندما فجر مهاجم انتحاري في سيارة ملغومة نفسه أمام مكتب لإدارة الأمن الوطني.
و قال صديقي “أعمال طالبان الوحشية جريمة ضد الإنسانية وهي جريمة حرب. ارتكاب مذبحة بحق المدنيين وتنفيذ هجمات انتحارية في مناطق سكنية دليل واضح على وقوع جرائم حرب.
و تابع “رسالتنا ورسالة مواطني أفغانستان لطالبان..سننتقم لهذه الأعمال. سنهزمهم كما هزمنا قادتهم من قبل وستقاومهم قوات الأمن وستهزمهم.”
و في نمط مشابه للهجمات الكبرى التي شهدتها العاصمة ومدن أفغانية كبيرة أخرى أعقب التفجير ظهور مسلح أو أكثر اشتبكوا في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن.