ليبيا – قال وزير الخارجية الاسبق عبدالرحمن شلقم اليوم الأربعاء أن الكثيرون يعتبرون ماحدث في مؤتمر باريس مجرد مظاهرة سياسية دولية لن تحقق شيئاً .
شلقم طرح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”عدة تساؤلات منها :”هل الرئيس الفرنسي بهذه السذاجة ليغامر بمكانته وقوته السياسية كزعيم لأوروبا في مبادرة حضرها زعماء عرب وأفارقة وشخصيات دولية رفيعة لمجرد التقاط صور؟.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق بأن الرئيس ماكرون يواجه حركة شعبية داخل فرنسا ضد مشروعه الاقتصادي الاصلاحي،متسائلاً عن إمكانية قيام ماكرون بقفزة في الهواء على المستوى السياسي الخارجي وتحديداً في الملف الليبي خاصة بعد فشله في اقناع الرئيس الامريكي بالنسبة للملف النووي الايراني.
شقلم أوضح بأن تحديد التواريخ في السياسة يعني الكثير وقيد في يد من يحدده ، مجدداً تساؤلاته حول التفاهم على مسألة الترتيبات على الأرض مع أطراف داخلية وخارجية تمثل بدائل لما كان مطروحاً على مدى سنوات وهو الاتفاق السياسي والأيام القادمة ستشعل أضواء المؤشرات حسب تعبيره.