وضح نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبد السلام البدري في مداخلة عبر قناة العربية الحدث أمس الأربعاء عن عدم إعتراض الحكومة المؤقتة على الزيارات التي يقوم بها دبلوماسيون غربيون إلى طرابلس لما لها من بعد سياسي، آملاً بالوصول إلى إتفاق يرضي جميع الأطراف.
و أكد البدري أن الجيش الليبي جيش عريق له تاريخ وأعراف، مشيراً إلى ما قام به الجيش عندما ساء الوضع في المنطقة الشرقية من إغتيالات و إمتداد للنفوذ الإرهابي الممتد من الخارج.
و إعتبر عبد السلام البدري إعتراف المجلس الرئاسي بالجيش الليبي و المؤسسة العسكرية التي يعتبر خليفة حفتر جزء منها بادرة جيدة و إيجابية.
و جدد البدري تأكيده على حق مجلس النواب بقبول أو رفض الحكومة وأنه لا يمثل فقط طبرق و إنما كل ليبيا، مضيفاً بأن ما يطالب به النواب من تغييرات جوهرية في الوثائق المعدة من قبل الأمم المتحدة تتناسب مع الوضع الليبي القائم.
و يرى البدري أن تدخل الأمم المتحدة بالوضع الليبي “غير متوازن و فيه إنحياز لطرف دون آخر”، ومن الجدير بالأمم المتحدة أن تسعى إلى إستكمال الدستور الذي سيحكم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات التشريعية و التنفيذية.