الحصادي: دماء الأبرياء في درنة ستكون لعنة على المجلس الرئاسي

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة منصور الحصادي إن دماء من وصفهم بـ” الأبرياء ” في درنة ستكون لعنة على كل من لم يتحرك لحمايتهم وعلى رأسهم المجلس الرئاسي. 

الحصادي أشار في تغريدة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي”تويتر” إلى أن درنة تتعرض للقصف بالطيران وتحديداً على منطقة المغار.

وأكد عضو مجلس الدولة على أن الوضع الإنساني في المدينة كارثي ومأساوي حيث يتم إستهداف من وصفهم بـ”المدنيين” كل يوم علاوة على تردي الأوضاع المعيشية، معتبراً ما يحدث بالمدينة بأنه جريمة حرب بكل القوانين والمقاييس والأخلاق حسب تعبيره.

وأعرب خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد عن تمنيه بأن يتحرك المجلس الرئاسي بعد مطالبات السفارة الإيطالية وقرار البرلمان الأوروبي وبيان البعثة الأممية بخصوص ما يحدث في درنة.

ويرى أن الرئاسي يقف خائفاً ويترقب متردد في إتخاذ أي قرار حيال ما تتعرض له درنة والمدنيين، مشيراً إلى أن السراج وبعض أعضاء المجلس الرئاسي يعتقدون أنه عند تقديم المساعدة وحماية المدنيين بدرنة سيتم إتهامهم بدعم المتطرفين والإرهابيين.

عضو مجلس الدولة نوّه إلى أن الملاحقة القانونية في ليبيا لا تلاحق المجرمين من العسكرين فقط بل ستلاحق أيضاً سياسيين وعسكرين وإعلاميين يحرضون على قتل المدنيين في درنة، واصفاً ما يحدث في المدينة بالجريمة مكتملة الأركان فاعلوها والمشرفون عليها والساكتون عنها سيلاحقون عاجلاً أم أجلاً على حد قوله.

وتوقع بأن تشهد الأيام القادمة دعم دولي وقرارات دولية لحماية المدنيين في درنة، مؤكداً على قيامهم بتزويد محكمة الجنايات الدولية بكل ما يحدث في المدينة من خروقات وإعتداء على المدنيين على حد زعمه.

وعن ما يشاع حول وجود دعم عسكري خارجي يصل لمن وصفهم بـ”قوات الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) أخرها ما تم الإشارة إليه بموقع”Africa Intelligence” المدعوم من دولة قطر أوضح قائلاً:”ما سرب عن فرنسا إن كان حقيقة سيكون كارثة، فرنسا تستدعي الأطراف السياسية منذ أيام لحل الأزمة الليبية ثم في الخفاء تقوم بدعم مليشيات الكرامة وحفتر الذي بقتل المدنيين بدرنة فإن ثبت هذا ستكون السلطات الفرنسية مشاركة في قتل المدنيين لذلك يجب على فرنسا أن تكون واضحة”.

كما طالب من رئيس المجلس الرئاسي بضرورة التحقق من ما يشاع حول تلقي ما أسماها بـ”قوات الكرامة” الدعم العسكري الخارجي ، داعياً جميع الاطراف الليبية للجلوس معاً والحوار بإشراف المبعوث الأممي والحكومة لوضع كل المخاوف على طاولة اللقاء وإنهاء الأزمة الراهنة.

مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

يشار إلى أن وحدات الجيش تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والتى تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية وسياسية لها .

 

Shares