شورى درنة يلوح باستهداف منطقة الفتائح بعد خسارته فيها وعودة سكانها

ليبيا – قال المسؤول العسكري بمجلس شورى مجاهدي درنة يحي الاسطى عمر أن الوضع العسكري في مدينة درنة  مطمئن ، مبيناً بأنهم استطاعو صد 5 محاولات لاقتحام المدينة حسب قوله.

عمر أعرب خلال اتصال هاتفي عبر برنامج حوارات رمضانية الذي يذاع على قناة التناصح أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد عن استيائه من قصف سلاح الجو ، متهماً دولاً اقليمية بالوقوف ورائه واتباع سياسة الارض المحروقة على حد زعمه .

وأكد على أن من سلم نفسه من مقاتليهم هم أشخاص أصحاب سوابق ومجموعة ممن وصفهم بـ”الجواسيس وعملاء الكرامة” الذين تم استدعائهم للخوف عليهم ، مبيناً أن من بين الذين سلموا أنفسهم أشخاص كانوا يعملون بمديرية أمن درنة وبعض أجهزة مجلس شورى المجاهدين .

واضاف :” أنا أطالب بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية لدرنة ولكن بشرط أن تكون تحت إشراف جهات محايدة حتى تصل المساعدات لمستحقيها أما بخصوص اقتحام المدينة فقد فشل حفتر في اقتحام درنة هو الأن لم يدخل للأحياء هو فقط جرب ودخل لشيحة ورأى القتال في الشوارع و تم طرده من المدينة” .

وقال المسؤول العسكري بمجلس شورى المجاهدين بأنهم لا يزالون في مرحلة الدفاع وانهم سيتخدون خطوات لصد أي هجوم ، داعياً أهالي المناطق المجاورة لدرنة إلى عدم السكوت لأن الموضوع ليس سهلاً .

واعتبر عمر في بأن ما يحدث في درنة مؤامرة كبيرة ينفذها من وصفهم بـ”الخونة والعملاء والمجنسون والجهلة والمغفلون” وأنه لا وجود للإرهاب داخل المدينة ، مؤكداً على أنهم لايزالون يستطيعون القتال والتصدي والهجوم وأنهم الان لا يزالون في حالة دفاع .

واختتم حديثه قائلاً :” أعلنا اليوم أن الفتايح منطقة عسكرية والعاقل يفهم ولدينا قفزات وضربات الايام القادمة الا أننا نريد أن نحاول بقدر الإمكان الذهاب للمصالحة وأن نجلس للحوار وأن يكون ليبي – ليبي نطالب بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية لأن الظلم بلغ مداه”.

يشار إلى أن شورى مجاهدي درنة قد أعلن يوم أمس السبت منطقة الفتائح التى تم تحريرها من قبل القوات المسلحة وارجاع أهاليها الى ديارهم منطقة عسكرية في اشارة منهم لاستهدافها .

Shares