السفير السابق و الكاتب عمر الدلال

السفير عمر الدلال يكتب للمرصد : لا ياسيد شعيب …مع كل الإحترام !

لا …  ليس على يديك ,ينقسم مجلس النواب الليبى ,وتتشضى السلطه الشرعية الوحيدة بليبيا,لاليس على يديك يكسر الاعلان الدستورى ,الذى اقسمت على حمايته ,ليس كنائب لمجلس النواب فقط بل كنائب اول لرئيسه.ومن اجل ماذا؟ “وفاق” لايحمل من الوفاق غير الاسم ,وانت اعلم بذلك , ام من اجل “وثيقة” قاصرة انت تعرف السيناريو المشبوه لاخراجها ,وواعى ايضا بانها لم تتم الموافقة عليها بعد من مجلس النواب ,فموافقة 25 يناير كانت مشروطة ,بالغاء المادة 8 من الملحق.وهذا لم يتم بعد.ام انت حريص على دعم المجلس الرئاسى ,الذى دخل العاصمة بضغط ومساعدة اجنبية ,وبدأ العمل والسيطرة على قوت الشعب تحت حماية المليشيات ,دون حتى اداء اليمين الدستورى الواجب حتى بالدول الدكتاتورية ,مستقويا على الشعب ومؤسساته بدعم الدول الغربية وتغريدات “كوبلر وسيارة اسعافه”.

 

ألم تطلع على تجاوزات المجلس  الاستشارى ,برعاية وترحيب المجلس الرئاسى !ام انت من هؤلاء الذين يرون أننا مرغمين على قبول كل هذا التسلط والاهانات ,وكسر العظام والتعدى على السيادة والتهديد بالعقوبات حتى على السلطة الشرعية ,تقديرا لظروف شعبنا القاهرة, ولكن انت بخبرتك الواسعة .هل انت مقتنع بان هكذا وفاق وسلطة واتفاقية مفخخة, لديها قدرة فعلا على حل مشاكل الوطن ,ام انها سينتنزف الوقت كله فى حل مشاكلها الداخية وصراعها مع المليشيات.

وبعد:

سيد شعيب ,سوى التعديل الدستورى ,قدم اولا او ثانيا,هل لدى النواب الذين حولك , تمت الجلسة بمدينة طبرق اوخارجها , النصاب القانونى لاعتماد التعديل الدستورى , ام انت ايضا مستعد لقبول اعتماد حكومة غير دستورية , دون استناد على تعديل دستورى.برقم وتاريخ.

اكيد انك تعرف ان اى حكومة اومجلس ,غير دستورى سيسقط بدعوى متضرر بمساعدة محامى متدرب,امام القضاء.

سيد شعيب,ليس امامكم من حل عاجل ,الاموافقة المجلس الرئاسى خطيا على الغاء المادة 8 والتوافق ,وتوثيق التعديلات المطلوبة واخطار لجنة الحوار ومندوب الامين العام للامم المتحدة بذلك ,وتضمين كل ذلك بالبرنامج المعلن لحكومة الوفاق.والاكانت العواقب وخيمة.

سيد شعيب انى توجهت اليك بهذه الرسالة لخوفى على الوطن ولاحترامى وثقتى العالية فى وطنيتك ,واضع بالمناسبة امامك رابطا لمقال ايجابى حولك وحول السيد ابوبكر بعيرة كتبته على صحيفة ليبيا المستقبل بتاريخ14/10/2015 اثناء اشتداد الحملة ضدكما.

 

السفير السابق و الكاتب عمر الدلال

21 أبريل 2016

 

 

Shares