ليبيا – أفتى مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من مجلس النواب ، الشيخ الصادق الغرياني ، الليبيين بأن تكون زكاة فطر هذا العام لصالح أهل درنة الذين قال انهم الآن محاصرين وجائعين وغير آمنين .
وخلال إستضافته الاسبوعية فى برنامج الاسلام والحياة من مقر إقامته فى إسطنبول اول أمس الاربعاء ، قال الغرياني فى حديث تابعته صحيفة المرصد ان ” الجهاد واجب ضد الفرنسيين والإماراتيين والفجار وان من لم يستطع أن يجاهدهم بنفسه فليجاهدهم بماله ” .
وذلك فى إشارة أخرى منه لتمويل عمليات إرهابية عبر جمع التبرعات واستخدامها ضد مصالح ومواطني هاتين الدولتين لإرهابهم وابعادهم عن درنة التي يقول بأنهم يقصفونها مضيفاً بأن القرآن ينص على ان يكون بالنفس او المال ، وذلك على حد قوله.
واضاف : ” جاهدوا باموالكم واقيموا صنادق اجمعوا بها التبرعات لأطفال درنة ونسائها لانهم خائفون وانتم آمنون ؛ أخرجوا زكاة المال وزكاة الفطر وغيرها لدعمهم كما انه إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه ” .
https://youtu.be/jfoM6x6lY4Q
وتابع : ” من يحاصرون درنة ليسوا هم جنود مجرم الحرب حفتر فحسب؛ بل كل من رضي بذلك وسكت عنه من المسؤولين والعامة ، والسكوت والتخلي عن درنة والسلبية في اتجاهها مساهمة في الحصار والفقهاء يقولون الترك فعل؛ فمن ترك نصرة المظلوم وهو قادر عليها فهو ظالم أيضا ” .
ودعا الغرياني المواطنين الى الخروج للميادين نصرة لأهل درنة ودفاعا عن من وصفهم بالمستضعفين وقال : ” كيف ينام الناس مرتاحين في بيوتهم وأطفال هذه المدينة يعانون الخوف والجوع والقتل ، على الناس أن يخرجوا للميادين مستنكرين وألا ينتظروا الحلول من السفراء فلن يفعلوا شيئاً ، لان المعركة امتداد لمعارك كتائب القذافي في سوق الجمعة وتاجوراء وغيرها ” .
وبختام حديثه فى هذا الصدد وجه الغرياني ” نداء استغاثة لمن وصفهم بالشرفاء والأحرار قائلاً : ”
كيف طابت أنفسكم وأنتم ترون أطفال درنة ونساءها يُعتدى عليهم من قبل الظالمين الذين تساندهم قوات أجنبية ، عندما يفرغ الظالم من معركته هناك سينتقل لمدينة أخرى؛ والدور سيأتي عليكم إن لم تنصروا إخوانكم ، وسكوتكم للظالم إعانة له، ومن أعان ظالما سلطه الله عليه ” .
المرصد – متابعات