ليبيا – مَثُل شاب ليبي يدعى محمد أبو زودة ويبلغ من العمر 38 عاماً ، الخميس ، أمام محكمة مالطية استدعته بتهم استخدام العنف ضد الشرطة وإشعال النار في زنزانة كان يحتجز بها فى مركز شرطة بمنطقة كاورا .
وبحسب تقرير لقناة ” تي في إم ” المالطية الاخبارية ترجمته وتابعته صحيفة المرصد فقد تم نقل أبو زودة إلى مبنى المحكمة مكبلاً بالأصفاد مرتدياً ثوب المستشفى حيث تم نقله قبلها للعلاج بعد أن قام بلكم وكسر لوح زجاجي في مركز الشرطة وأضرم النار فى مرتبة موجود بزنزانته ( فراش نوم ) .
تضيف القناة : ” فى قاعة المحكمة ، برئاسة القاضي غرازيو ميرسيكا ، استمر سلوك محمد العنيف والعدواني وقوله بأن المالطيين عنصريين وأن الشرطة قد حاولت قتله عندما رمت الغاز فى زنزانته ، وخلال المحكمة تم طرده مرتين من القاعة لانه لم يلتزم الهدوء ولكن قال بعد ان التزم الهدوء امام القاضي بأنه غير مذنب ” .
https://youtu.be/6SM-7eui9Cg
وحالما سمع ابوزودة قرار القاضي بأنه سيُعتقل في السجن ، قالت القناة ان هذا الشاب استمر في عدوانه على الشرطة ، وبدأ في الصراخ “الله أكبر” امام المارة وذلك عندما تم اصطحابه خارج مبنى المحكمة ليُنقل إلى السجن .
وقالت قناة “تي في إم” انها علمت بأن أبو زودة قد اعتقل مساء يوم الأربعاء على أيدي ضباط من وحدة التدخل السريع بعد بلاغات بأنه كان يسبب اضطرابات ومضايقات بسبب سلوكه في أجزاء مختلفة من منطقة سانت بول باي.
وبعد الاعتقال تقول القناة بأن ابوزودة تم نقله لمركز شرطة كاورا ويزُعم بأنه اعتدى هناك على الشرطة ، وتم حبسه في زنزانة وأضرم النار في الفراش وتمت السيطرة على الحريق من قبل الضباط وتم إخراجه من الزنزانة وحينها ، لكم لوح زجاجي كما يُزعم بأنه تحصل على قطعة من الزجاج وبدأ يهدد الشرطة بها.
ونقل هذا الشاب إلى المستشفى لتلقي علاج لجروحه التي أصيب بها من زجاج الباب الذي قالت القناة انه حطمه فى المركز ، وتمت معالجته وتسليمه إلى الشرطة لإتخاذ الاجراءات ضده.
وأثارت صور ومقاطع ابوزودة التي ظهر فيها يصرخ باسم ” الله اكبر ” بثوب ملطخ بدمائه موجة جدل على صفحات التواصل الاجتماعي الليبية التي تداولت عدة روايات عن الصور ووقائعها ، لكن أي إيضاح رسمي لم يصدر بعد سواء من السفارة الليبية فى فاليتا او من الخارجية الليبية فى طرابلس او البيضاء .
المصدر : قناة تي في إم الناطقة بالمالطية
الترجمة : المرصد – خاص