ليبيا – قال رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ، محمد صوان ، إن عودة الصراع مجددا بين من وصفها بذات الأطراف فى منطقة الهلال النفطي يفرض اتخاذ موقف واضح ومنحاز بالكامل إلى المصلحة العليا للبلاد .
وفى منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قال صوان انه لم يكن يرغب فى التعليق على ما جرى بالهلال النفطي وأضاف : ”
موقفنا من الطرفين المتصارعين لا يحتاج توضيح ولن نقبل الانجرار للاختيار بينهما فمسارنا لا غموض فيه وهو قائم على التمسك بالاتفاق السياسي مهما حصل من ارتباك ومهما وُضعت أمامه من عراقيل فهو المخرج لتجاوز هذه المرحلة الصعبة .
وقال صوان ان كل هذه الصراعات لن تزيد الوضع إلا تعقيداً وان الخاسر الوحيد فيها هو الوطن والمواطن معرباً عن قلقه لوجود العنصر الأجنبي ضمن طرفي الصراع وذلم على حد زعمه .
وتابع : ” كل هذا يجعل من احتواء هذه الأزمة أكثر صعوبة، وقد يتحول الصراع من المستويين المحلي والإقليمي إلى المستوى الدولي، كما نخشى أيضا من توريط المكونات الاجتماعية في هذا الصراع ” .
وختم صوان مشيرا الى ان كل هذه الاعتبارات تستوجب على المجلس الرئاسي أن يمارس صلاحياته لاحتواء الأزمة وحماية أرزاق الليبيين ولو اضطر إلى طلب المساعدة لتحقيق ذلك ووضع حد لهذا العبث ، وذلك على حد وصفه .
وتأتي تصريحات صوان عقب تقارير تحدثت عن تنسيق بين ابراهيم جضران واطراف فى المجلس الرئاسي على رأسهم محمد عماري زايد وعبدالسلام كجمان واحمد معيتيق بشأن شن الهجوم على الموانئ النفطية ومن ثم فتح الطريق امام قوات سرايا الدفاع والبنيان المرصوص بحجة بسط الامن فى المنطقة للتوجه شرقاً نحو بنغازي فيما يكتفى جضران بمد قوته الى اجدابيا مع بقاء قوات مشتركة معه فى الهلال النفطي .
المرصد – متابعات