ليبيا – وصف عضو مجلس النواب علي التكبالي بعض الأطراف الدولية التي تتدخل بالشأن الليبي بـ”الأشباح” كونها تتخفى وتظن أنها بمنأى عن العين الليبية، معتبراً ان الجماعة الليبية المقاتلة ومن وصفهم بـ”المتأسلمون” وبعض الدول الأوروبية ترغب بحدوث خسائر في ليبيا.
التكبالي قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج” ليبيا هذا اليوم” الذي يذاع على قناة “ليبيا 24″ أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إن المندوبين الساميين يزيدون الليبيين فقراً بدليل لقاء المبعوث الأممي السابق مارتن كوبلر وإستقباله لإبراهيم الجضران.
وتابع في ذات السياق قائلاً :” الجماعة الليبية المقاتلة قالت نحن مع الجضران والمتأسلمون الذين يلومون على مجلس النواب بسبب الجلوس معهم هم الذين يشجعون الجضران الآن وحكومة الوفاق التي اتو بها هي التي تشجع الجضران”.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يعلم بأن الجضران لن يقف في وجه الجيش الليبي ولن يستطيع مواجهته بحفنه من التشاديين المرتزقة أو غيرها، مطالباً الدول الكبرى التي لها تاريخ مع ليبيا بضرورة التحرك وإنهاء النزاع والمنافسة الحاصلة بين فرنسا وانجلترا وايطاليا.
التكبالي أكد على أن العبث بالنفط لا يعتبر مسألة خطيرة تهدد مصالح هذه القوى الخارجية كما تهدد حياة ومعيشة الليبيين لأن النفط هو شريان حيوي بالنسبه لليبيا أما الدول الأخرى فتعتبره تحصيل حاصل.
عضو مجلس النواب حمّل حكومة الوفاق مسؤولية إنشقاق الصف الليبي وتنفيذها أجندات خاصة بزمن محدد، مضيفاً :” السيد الذي ذهب ودفع الفدية من حكومة الوفاق لكي يخلص الجضران وهم يعلموا ماذا اقول فهناك أسرار كثيرة ربما لا يعرفها الشعب الليبي لكن ستنفضح قريباً”.
ولفت إلى أن الجضران شخص مجند لجهات معينة ومجرد عميل ليس له من القوة ما يستطيع أن يجابه بها الجيش لذلك يقوم بإتباع أسلوب القتل وتدمير الممتلكات ثم يذهب من بعدها للإقامة بعدة دول كتركيا أو غيرها.