شدد إقليم غازي عنتاب التركي الحدودي إجراءات الأمن اليوم السبت قبل زيارة مقررة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ستشمل زيارة مخيم للاجئين.
حيث نفذ رجال شرطة في ملابس مدنية وبالزي الرسمي دوريات في مدينة غازي عنتاب عاصمة الإقليم الذي يقع على حدود أراض خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” في سوريا وتعرض مراراً لهجمات صاروخية في الآونة الأخيرة من الجانب الآخر للحدود.
و من المقرر أن يلتقي توسك وميركل ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لمناقشة أزمة الهجرة بعد زيارة مخيم للاجئين في بلدة نزيب.
و أسفر سقوط صواريخ أمس الجمعة على بلدة كلس الواقعة إلى الشرق من غازي عنتاب على الحدود السورية عن مقتل شخصين وإصابة أربعة. وكان من المتوقع أن تزور ميركل كلس مطلع الأسبوع الماضي لكن توقيت وموقع الزيارة تغيرا.
و تأتي الزيارة التي تستغرق يوما واحداً في الوقت الذي تحاول فيه تركيا والإتحاد الأوروبي تنفيذ إتفاق على إعادة المهاجرين من اليونان بهدف وقف تدفقاتهم عبر بحر إيجه وشككت جماعات حقوقية في قانونية الإتفاق.