روسيا – أصبح جيسي لينغارد من العناصر الأساسية في المنتخب الإنجليزي خلال مونديال روسيا ولكن قصة نجاح نجم منتخب “الأسود الثلاثة” “النحيل” تعود لارتباطه بعائلته وإبهاره السير أليكس فيرغسون.
فبالرغم من نجاحه الكروي الكبير في السنوات الأخيرة لم ينسى لينغارد جده كين بطل رفع الأثقال السابق، والذي آمن بقدراته منذ البداية.
ونشرت صحيفة “ذا صن” تقريرا عن النجم الإنجليزي الشاب الذي عانى كثيرا في الملاعب بسبب ضآلة حجمه إلا أن إيمان جده دفعه للاستمرار قبل التوقيع مع أكاديمية مانشستر يونايتد.
ويعد لينغارد من اللاعبين الأصغر حجما في المونديال والأقل وزنا بين صفوف المنتخب الإنجليزي (58 كغ فقط) إلا أن هدفه الرائع في مرمى بنما قبل أيام أثبت أن الحجم لا يعكس المهارة الكبيرة.
وتقول الصحيفة إن لينغارد الذي يتقاضى 132 ألف دولار أسبوعيا ويقطن في منزل يبلغ سعره 3.7 مليون دولار لم ينسى “جذوره” ويقضي وقتا كبيرا مع عائلته.
ويزور لينغارد بيت جده وجدته المتواضع مرارا ليتناول معهم الشاي ويتحدث عن كرة القدم كما يعلق صورة لوالدته لاعبة الجمباز السابقة على جدار غرفته بمعسكر المنتخب في روسيا.
وبالنسبة لبداياته في كرة القدم يروي النجم الإنجليزي أنه أصيب بالقلق لحجمه الضئيل وخجله الشديد ولكن إيمان المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون به أعطاه الثقة اللازمة للاستمرار.
وعندما قرر فيرغسون التعاقد مع اللاعب المراهق لينغارد قال له: “لا تقلق ستتوقف عن النمو في سن 22 أو 23 عندها ستبدأ بلعب كرة القدم”.
وأضاف لينغارد: “لقد أدرك فيرغسون أن نموي متأخر لذا وضعت ثقتي به والموضوع آتى بثماره. عليّ أن أشكره”.
ويعتبر لينغارد اليوم من الركائز الأساسية للبرتغالي جوزيه مورينيو في ناديه مانشستر يونايتد وللمدرب غاريث ساوثغيت في منتخب إنجلترا.