لندن – أقر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بصعوبة التراجع عن إرسال قوات إلى ليبيا في حال طلب حكومة الوفاق ذلك مستدركاً بالتأكيد على ضرورة نيل موافقة مجلس العموم للقيام بذلك.
هاموند أوضح بمقابلة مقتضبة مع صحيفة “التيلغراف البريطانية” ترجمتها وتابعتها صحيفة المرصد, أن أي تدخل عسكري بري أو جوي أو بحري لن يتم من دون مصادقة مجلس العموم عليه.
وأضاف بأنه لا يرجح قيام حكومة الوفاق بالدعوة لتدخل عسكري أجنبي جديد منبها لخطورة تحول ليبيا لمعقل لعناصر تنظيم الدولة “داعش” وممراً بحريا لتوغل مقاتلي التنظيم إلى دول أوروبا.
وكان هاموند قد أبلغ في وقت سابق رسميا مجلس العموم البريطاني بعدم وجود أي خطط لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا وذلك رداً على تقارير إعلامية أكدت تواجد القوات الخاصة البريطانية هناك.
وتدعم القوى الغربية حكومة الوفاق فيما تأمل بقيام هذه الحكومة بطلب الدعم لمواجهة تنظيم الدولة “داعش” ووقف موجات الهجرة غير الشرعية إلى اوروبا وإستعادة الإنتاج النفطي مستوياته الطبيعية لدعم الإقتصاد.