علم الدولة التركية

لا توقف للصوريخ من الأراضي السورية على البلدات التركية الحدودية وأصابة 16 شخصاً جراء تلك الصواريخ

وقالت مصادر أمنية إن صاروخين سقطا على منزلين في  بلدة كلس التركية قرب الحدود مع سوريا اليوم الأحد مما أسفر عن إصابة16 شخصا  ورد جنود أتراك قرب الحدود بإطلاق النار باتجاه سوريا.

وجاء ذالك بعد يوم من تعهد الحكومة بحماية البلدة من هجمات متكررة يشنها تنظيم الدولة “داعش ” على البلدات الحدودية.

و احتشد سكان قرب موقع سقوط الصاروخين وطالب بعضهم الحاكم المحلي بالاستقالة فيما ردد آخرون شعارات مناهضة للحكومة. وكانت شرطة مكافحة الشغب موجودة لكن دون اشتباكات.

و وعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس السبت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون سقوط الصواريخ على كلس. وأمطرت البلدة بالصواريخ في الأسابيع الأخيرة. وقتل اثنان في هجوم مماثل يوم الجمعة.

و زار داود أوغلو مدينة غازي عنتاب القريبة التي تبعد 55 كيلومترا عن كلس أمس السبت مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

و كان من المتوقع أن تزور ميركل كلس مطلع الأسبوع لكن موعد ومكان الزيارة تغيرا. وقالت المستشارة الألمانية إنها تؤيد إقامة “مناطق آمنة” لإيواء اللاجئين في سوريا.

و تقع كلس على الجانب الآخر من الحدود مع منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتؤوي نحو 110 آلاف لاجئ سوري.

و أصيب أكثر من 20 شخصا هذا الشهر جراء ثلاثة أيام متتالية من القصف الصاروخي على البلدة. وقال وزير الدفاع التركي هذا الشهر إن الجيش أصاب 146 هدفا للتنظيم المتشدد عبر الحدود مع كلس منذ يناير  وإن ما يقدر بنحو 362 متشددا قتلوا وأصيب 123 بجروح.

و قال مسؤولون إن تركيا قد تدعو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لاتخاذ إجراء أقوى في حملته ضد التنظيم المتشدد على طول الحدود لمساعدتها في منع الهجمات.

و قال مسؤولون أتراك إن المتشددين يأتون إلى الحدود على متن دراجات نارية ثم يطلقون الصواريخ على البلدة. ويقول المسؤولون إن صواريخ هاوتزر التركية التي تنتشر على الحدود تواجه صعوبة في إطلاق النار على أهداف متحركة.

 

Shares