الرياض – نظّم مجلس الغرف السعودية برنامج “اليوم الإعلامي حول فرص الاستثمار في القطاعات الاقتصادية بالجزائر” بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالجزائر.
حيث حضر البرنامج مسؤولون اقتصاديون وممثلون لهيئات استثمارية إلى جانب ممثلي مؤسسات وهيئات حكومية وشركات وأصحاب أعمال من البلدين.
وأعرب نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد ناصر بن سعد في كلمته عن أمنياته بأن يسهم هذا اليوم في تشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من الروابط المشتركة، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي امتدادا للعمل المشترك في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة والجزائر.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والجزائر بلغ عام 2016 نحو 2.19 مليار ريال سعودي، مقارنة بـ 360 مليون ريال سعودي في عام 2006.
وتمثل صادرات المملكة للجزائر نحو 2.1 مليار ريال، فيما تبلغ واردات المملكة من الجزائر نحو 36 مليون ريال.
كما أوضح رئيس الوكالة السعودية لتطوير الاستثمار في الجزائر عبدالكريم منصوري أنّ الجزائر تبنت نهجاً لجلب الاستثمارات في جميع الميادين وعلى شتى المستويات المؤسساتية والتنظيمية، مقدمة العديد من المزايا لما تتمتع به من وفرة في الموارد الطبيعية والبشرية ما يجعلها من أكبر الأسواق في العالم وأكثرها وعوداً.
وأضاف منصوري أنّ الجزائر سجلت العام الماضي مؤشرات إيجابية، فقد بلغ معدل النمو 2,5% وناتج محلي إجمالي بقيمة 100 مليار دولار أمريكي، فيما انخفضت المديونية الخارجية منذ أكثر من 10 سنوات إلى أقل من مليار دولار، واستقرت نسبة التضخم تقريباً عند 5%.
المصدر روسيا اليوم.