ليبيا – بارك عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق في كلمة مصورة عودة تصدير النفط ، مقدماً الشكر لكل من ساهم في حل هذه الازمة بالتهدئة والكلمة الطيبة والذين تحركوا بكل عقلانية رغم التهييج الذي مورس ممن اعتاد تأزيم الامور وبث الفتنة بين أبناء الشعب الليبي.
معيتيق أوضح في كلمته التى نشرتها إدارة الاعلام والتواصل التابعة للرئاسي بأنه سؤل الاسبوع الماضي في روما عن هذه القضية ، مبيناً بانه فيما يخص شأن المنطقة الشرقية والسيد حفتر هذا أمر يناقش داخل ليبيا فيما بين الليبيين .
وشكر عضو المجلس الرئاسي المجتمع الدولي على دعمه لتوحيد المؤسسات المالية والاقتصادية والمؤسسات الشرعية في البلاد ، معتبراً أن هذا الحدث يجب أن يكون بداية لانهاء كل الانقسامات في ليبيا والحفاظ على وحدتها الوطنية بعيداً عن كل التجاذبات السياسية الموجودة.
وحث كل الاجسام المدنية والعسكرية في البلاد على الاتفاق لانهاء هذه الانقسامات والجلوس داخل الوطن وانهاء مرحلة اللقاءات الخارجية ، مبيناً بأن ما يجمع الليبيين داخل الوطن أكثر بكثير مما يربطهم خارجه .
وأضاف :” إن فتح الموانئ النفطية يتجدد مع الامل في قدرتهم على تجاوز المشكلة الاقتصادية والبدء في الاصلاحات الملائمة ليتمتع كل الليبيين بخيرات بلادهم ، واعداً الجميع بأنهم سيكونون صادقين في اجراء الاصلاحات الاقتصادية وأن الشفافية في تطبيق هذه الاجراءات مطلوبة من الجميع.
ودعا معيتيق الممصرف المركزي غلى اعادة النظر في الكثير من الترتيبات المالية بما يتماشى مع الدخل المتاح حتى يلامس المواطن تحسن في الدخل على ارض الواقع .
ووجه معيتيق في ختام كلمته الشكر لاعضاء مجلس النواب في طبرق الذين كانوا رجال الوطن المخلصين وبذلوا الجهد لانهاء هذه الازمة ، داعياً اياهم الى قيام مجلس النواب بالمهام الموكلة اليه من دعم الاتفاق السياسي واستكمال المناصب التى من دونها سيبقى جزء كبير من العمل التفيدي والرقابي والتشريعي ناقصاً وأنه لن يكون في ليبيا أي قرار فردي حتى يكون هناك دستور يتفق عليه الجميع ويحدد المهام والوصف الوظيفي لشاغلي المناصب .