موسكو – اعتبرت روسيا أن تبني مجلس الأمن الدولي قراراً حول حظر توريد الأسلحة إلى جنوب السودان جاء في وقت غير مناسب.
وفي هذا الشأن أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء: “منذ البداية كنا متضامنين مع رأي ممثلي الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بأن مبادرة واشنطن لفرض العقوبات، التي أيدها بشكل غير مشروط حلفاؤها في المعسكر الغربي تأتي في وقت غير مناسب للغاية”.
وأضافت الخارجية إلى أنه من شأن هذا القرار تقويض عملية التفاوض في جنوب السودان، وإلحاق أضرار بعلاقات الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية.
وأكدت الخارجية أن موسكو تدعو إلى وقف النزاع في جنوب السودان وترحب بالتوجهات الإيجابية التي برزت في عملية التسوية. وأعربت عن ارتياحها لعدم رضوخ معظم الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للضغوط، وعدم تأييدهم لمواقف الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية.
يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 13 يوليو الجاري قرارا طرحته الولايات المتحدة، يحظر توريد الأسلحة إلى جنوب السودان، وفرض عقوبات على اثنين من مواطني هذه الدولة. وصوت إلى جانب القرار 9 دول أي أقل من العدد الضروري لتبني القرار، فيما امتنع الأعضاء الـ 6 الآخرون عن التصويت.
المصدر روسيا اليوم.