حدث “فريد” في تاريخ إثيوبيا وإريتريا” .. إثر إقلاع طائرة !

أديس أبابا – في حدث تاريخي “فريد” أقلعت اليوم الأربعاء أول رحلة تجارية من إثيوبيا إلى إريتريا بعد 20 عاما من القطيعة بين البلدين انتهت أخيراً عبر عملية سلام.

وفي هذا الجانب أعلنت شركة الطيران الإثيوبية على موقعها الإلكتروني إن احتفالا سبق الرحلة “أي.تي.0312” إلى أسمرة، التي أقلعت من مطار بولي الدولي.

وبدوره، وصف الرئيس التنفيذي للشركة، تولد جيبر مريم، الرحلة بأنها “حدث فريد في تاريخ إثيوبيا وإريتريا” وهما بلدان متجاوران في القرن الأفريقي.

يذكر أنه كان الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي أعاد الاثنين الماضي فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مقفلة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.

وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.

وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة في التاسع من يوليو الحالي على “إعلان مشترك للسلام والتعاون”، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.

يُشار إلى أن إثيوبيا وإريتريا كانت تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة، ثم أدى الرفض الإثيوبي إلى تطبيق قرار في عام 2002 اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين.

يذكر أن آبي أحمد رئيس الوزراء الشاب الإصلاحي الذي عين في أبريل أعلن الشهر الماضي إرادة إثيوبيا تطبيق اتفاق سلام موقع في العام 2000.

 

المصدر سكاي نيوز عربية.

Shares