ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعد المريمي إن فرنسا وفريقها الداخلي وبعض دول الجوار يدفعون بقوة إلى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية نهاية العام وفقاً لمبادرة باريس.
المريمي أوضح في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن هناك تيار رافض للإنتخابات تقوده إيطاليا ومن خلفها بريطانيا وأميركا بعدم خوض الانتخابات في الظروف الحالية، لافتاً إلى أن التوجه الأخير يرعاه ويطالب به تيار الإسلام السياسي إضافةً إلى جانب من دول الجوار كل وفق مصلحته وأجندته الدولية الضاغطة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن قانون الاستفتاء الذي لا يزال قيد التصويت في برلمان طبرق يتضمن بعض الثغرات القانونية منها النص على تقسيم ليبيا لثلاثة دوائر استفتاء وهذا ما لم يعتمده الإعلان الدستوري.
وتابع المريمي قائلاً :” إن ليبيا دائرة انتخابية واحدة إذا ما اعتبر قانون الاستفتاء وقانون الانتخابات مفهوماً واحداً بالإعلان الدستوري وهو ما يتطلب تعديلات بالمسودة والإعلان الدستوري السابع وكل ذلك يطيل أمد الأزمة ويمنح جماعة الإسلام السياسي – المطالبة بذلك – مزيداً من الوقت”.
وانتهى المريمي إلى أن هناك خياراً آخر يتمثل في القانون رقم (5) الذي أصدره مجلس النواب عام 2014 والقاضي بانتخاب رئيس الدولة من الشعب مباشرة مع تعديل بالإعلان الدستوري، منوّهاً إلى أن هذا التوجه غير مرحب به من طرف أصحاب المصالح.