دمشق – أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الأحد أنه قام بقتل أحد الرهائن الذين اختطفهم من السويداء جنوبي سوريا بحسب ما نقلته شبكة أخبار محلية.
وأشارت شبكة “السويداء 24” إلى أن داعش قتل شابا عمره 19 عاما خطفه مع 35 شخصا آخر معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم دام شنه في 25 يوليو على بلدة في السويداء.
وفي ذات السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أول رهينة يتم إعدامه منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 265 شخصا.
ويذكر أن التنظيم خطف معه 14 سيدة و16 طفلا من قرية الشبكي المتاخمة للبادية حيث يتحصن مقاتلو التنظيم، وتعتبر هجمات السويداء من بين الأكبر للتنظيم في سوريا، كما أنها الأكثر دموية التي تعرضت لها الأقلية الدرزية منذ اندلاع النزاع في العام 2011.
وتتراوح أعمار السيدات المخطوفات بين 18 و60 عاما، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين صور سيدة مخطوفة مع أطفالها الأربعة، قالوا إنها وضعت مولودها الخامس في المكان حيث يحتجزهم التنظيم.
حيث تزامن هجوم داعش على السويداء انطلاقا من مواقعه في البادية، الواقعة على الأطراف الشمالية الشرقية للمحافظة مع شن قوات النظام، بدعم روسي، هجوما على آخر جيب تحصن فيه التنظيم في محافظة درعا.
يُشار إلى أن روسيا تتولى التفاوض مع داعش لإطلاق سراح رهائن السويداء وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا.
ونوه جربوع إلى أن “الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع الحكومة السورية” دون أن يحدد ما هي مطالب المتطرفين إلا أن المرصد السوري أوضح أن التنظيم المتشدد يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له، تحتجزهم قوات النظام السوري من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.
المصدر سكاي نيوز عربية.