غوتيريش يعرض على إندونيسيا دعم جهود الإنقاذ والإغاثة بعد زلزال لومبوك

نيويورك – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين عن استعداد المنظمة الدولية لمساعدة إندونيسيا في جهود الإنقاذ والإغاثة من آثار الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك،(شرق) أمس

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق في بيان إن غوتيريش قدم تعازيه إلى أسر الضحايا وإلى حكومة وشعب إندونيسيا إضافة إلى أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وتوجه غوتيريش إلى الحكومة الإندونيسية قائلا إن “الأمم المتحدة مستعدة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة المستمرة ، إذا لزم الأمر”.

وأشار البيان الي أن “الزلزال وقع بعد أسبوع من زلزال آخر في المنطقة نفسها أودى بحياة 12 شخصا وأصاب 150 آخرين”.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا سوتوبو بورو نوغروهو، اليوم إن عدد ضحايا زلزال أمس ارتفع إلى 91 قتيلا وأكثر من 300 مصاب.

وأضاف المتحدث في بيان أن شرقي وشمالي جزيرة لومبوك ومدينة ماتارام هي المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.

وأوضح أن معظم الضحايا لقوا حتفهم تحت أنقاض منازل تهدمت عليهم.

وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى بـ”حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

وتعرضت الدولة الآسيوية لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي، في 26 ديسمبر 2004 وقدرت قوته بـ9.1 درجات على مقياس ريختر.

وتسبب الزلزال في توليد “تسونامي” (موجات بحرية عاتية) راح ضحيتها نحو 320 ألف شخص وتكبدت إندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح مقارنة بدول آخرى.

Shares