ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري إدريس بوفايد أمس السبت أنه لا مناص من المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية التي دخلت منذ الأسبوع الماضي في مراحلها النظرية النهائية،لافتاً إلى أنه لم يتبقى إلا توقيع رئيس المجلس الرئاسي على تلك الإصلاحات ودخولها حيز التنفيذ العاجل.
بوفايد كشف في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” على أن يوم الإثنين القادم سيكون موعد لإجتماع مشترك بين المجلس الرئاسي ومجلس الدولة والمصرف المركزي بشأن تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية المتفق عليها.
وقال :” إنه في حال تم التأكد من عدم إلتزام المجلس الرئاسي بما عليه من استحقاقات نتيجة ضغوط متوقعة فلن يكون أمام أعضاء مجلس الدولة إلا أن يقفوا في صف أبناء شعبهم ووطنهم والتوجه لمقر الرئاسي ونصب خيمتهم والاعتصام أمامه إلى حين تنفيذ ما تم الإتفاق عليه لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الليبي”.
وأكد عضو مجلس الدولة على أن مجلسهم هو الشريك الرئيسي في المسؤولية سواء كطرف أساسي في الاتفاق السياسي وما أنيط به من مهام أو من خلال دوره في التوصل المضني لهذه الحزمة من الإصلاحات الإقتصادية الضرورية .