أظهرت نتائج أعمال مجموعة أريد القطرية للاتصالات اليوم الأربعاء أن صافي ربحها قفز 75 في المئة في الربع الأول من العام بفضل مكاسب أسعار الصرف في اندونيسيا وميانمار.
و شهدت أرباح أريد المحتكر السابق لسوق الاتصالات في قطر تقلبات منذ منتصف 2013 حينما طغت خسائر أسعار الصرف وهبوط الإيرادات في العراق على الأداء المحلي القوي. وتعمل الشركة في نحو 12 منطقة بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
و قالت أريد في بيان إنها سجلت صافي ربح بلغ 879 مليون ريال قطري ما يعادل 241.44 مليون دولار في الثلاثة أشهر حتى 31 مارس مقابل ربح قدره 501 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
و توقع محللون من المجموعة المالية-هيرميس وسيكو البحرين في استطلاعلوكالة روترز الاخبارية أن تحقق أريد التي تملك فيها الدولة حصة الأغلبية ربحا فصليا قدره 452.5 مليون و487 مليون ريال على الترتيب.
و بلغت الإيرادات المجمعة لأريد في الربع الأول 7.89 مليار ريال مقابل 8.04 مليار ريال قبل عام.
و قالت أريد إن صافي الربح تلقى دعما كبيرا من مكاسب أسعار الصرف في إندونيسيا وميانمار. وسجلت الشركة أيضا نموا قويا في قاعدة مشتركيها من الدولتين.
و في قطر زاد صافي الربح الفصلي لأريد واحدا في المئة إلى 484 مليون ريال.
و في العراق سجلت وحدتها آسياسيل ربحا فصليا بلغ 31 مليون ريال انخفاضا من 49 مليون ريال قبل عام.
و كانت أريد الكويت – التي تمتلك فيها أريد القطرية حصة الأغلبية ولديها أنشطة في الجزائر وتونس والمالديف والأراضي الفلسطينية – أعلنت بالفعل أنها سجلت زيادة 356 في المئة في ربح الربع الأول ليصل إلى 10.21 مليون دينار كويتي.
(الدولار= 3.6407 ريال قطري)