نيويورك – دعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية اليوم الخميس حكومة المالديف إلى استعادة الحريات السياسية والحكم الديمقراطي بما يضمن إجراء انتخابات رئاسية نزيهة في 23 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونوهت المنظمة مقرها نيويورك في تقرير، إلى أن الحكومة “ترهب المعارضة السياسية ووسائل الإعلام ما يهدد فرص إجراء انتخابات رئاسية نزيهة”، مضيفة إلى أن الحكومة تتدخل في عمل القضاء ولجنة الانتخابات حسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وبدور، دعا مدير شؤون آسيا في المنظمة براد آدامز، الحكومة المالديفية إلى اتخاذ خطوات فورية لاستعادة الحريات السياسية.
وقال آدامز: “توجد حاجة إلى خطوات فورية لاستعادة الحريات السياسية والحكم الديمقراطي لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في (23) سبتمبر/ أيلول المقبل”.
ويخوض الرئيس الحالي عبد الله يمين، انتخابات لا تشهد أي وجود للمعارضة فجميع معارضيه إما في السجن أو المنفى، حسب تقارير إعلامية، ويطمح “يمين” للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
فيما يسعى أحد معارضيه في المنفى وهو الرئيس السابق، محمد نشيد (2008: 2015)، إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية.
غيّر أن حكما قضائيا بالسجن 13 عاما قد يكون بمثابة عقبة قانونية أمام ترشح “نشيد” للسباق الرئاسي.
كما وأُدين “نشيد” بهذه العقوبة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب؛ لأنه أمر، حين كان رئيسا، بإلقاء القبض على كبير قضاة المحكمة الجنائية فضلا عن تهم أخرى، بينها: بالإدلاء بتصريحات كاذبة وعصيان أوامر المحكمة.
المصدر وكالة الأناضول.