اسرائيل – ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” العبرية الخميس أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت” وافق على هدنة مع حركة “حماس” الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهدنة تضم 6 بنود رئيسية ستطبق تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الموقع، فإن الهدنة التي تشرف عليها مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيوكلاي ميلادينوف، دخلت حيز التنفيذ بعد أن فتحت إسرائيل معبر “كرم أبو سالم” التجاري (أمس الأربعاء) مع غزة، ووسعت مساحة الصيد هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيلين لم تسمهم، أن البنود الستة تتضمن أولا وقفا شاملا لإطلاق النار، وثانيا فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، وكلاهما تم تحقيقهما حتى الآن.
ولفتت إلى أن البنود الأخرى سيتم تنفيذها وفق حالة الهدوء واستمرارها.
وتتضمن البنود الأخرى إدخال مواد طبية ومساعدات إنسانية، والعمل على إجراء ترتيبات خاصة لحل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة، وإعادة تأهيل البنية التحتية لغزة بتمويل أجنبي، ومن ثم إجراء محادثات حول قضيتي المطار والميناء.
وأشارت إلى أن الموافقة على قضيتي الجنود والمطار والميناء ليست نهائية، وإنما ستتم مناقشتها في وقت لاحق، في حال نفذت البنود الأخرى.
ونهاية يوليو / تموز الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خطة مصرية للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بالتعاون مع ميلادينوف.
وأوضحت الصحيفة أن مصر وميلادينوف يبذلان جهودا كبيرة برفقة عدد من الدول العربية لإنهاء العنف في القطاع.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو 2014، واستمر حتى 26 أغسطس / آب من العام نفسه.
والجنديان هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في يونيو / حزيران 2016 على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل أيضا عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال 2014 و2015.