طهران – أفاد نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري أمس السبت إلى أن الجمهورية الإسلامية ستقاوم الضغوط الناجمة عن العقوبات الأمريكية بالاعتماد على مواردها الطبيعية والبشرية في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على حلفائها من أجل قطع علاقاتهم الاقتصادية مع طهران.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن جهانجيري قوله “هذه لحظة حاسمة لاقتصادنا لكننا لسنا عند نهاية طريق مسدود… لدى هذا البلد الكثير من الموارد البشرية والطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها”.
أشار إلى أن إيران “تحتل الیوم المركز الأول عالمیا فی مجال الموارد النفطیة والغاز، كما تقف إلى جانب البلدان العشرة الأولى فی العالم من حیث الموارد الطبیعیة والثروات المنجمیة والمعدنیة الوفیرة”.
وانسحبت واشنطن من اتفاق نووي مع إيران كان بموجبه قد جرى رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ويذكر أن تستهدف عقوبات فُرضت في أغسطس آب الجاري تجارة إيران في الذهب وغيره من المعادن النفيسة فضلا عن مشترياتها الدولارية وقطاع صناعة السيارات هناك.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مجموعة جديدة من العقوبات ستُفرض في نوفمبر تشرين الثاني تستهدف مبيعات النفط الإيرانية.
كما ورفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي عرض ترامب لإجراء محادثات.
ويُشار إلى أن الريال الإيراني فقد نحو نصف قيمته منذ أبريل نيسان لأسباب كان أبرزها الطلب الكثيف على الدولار بين الإيرانيين الذين يحاولون حماية مدخراتهم.
المصدر رويترز.