موسكو – يستعد العلماء الروس لإجراء تجربة هامة على متن المحطة الفضائية الدولية تهدف إلى دراسة آلية تطور الأعاصير البحرية.
جاء ذلك على موقع معهد الدراسات الفضائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية:
“إن هدف التجربة هو دراسة آليات نشوء وتطور الظواهر الكارثية واسعة النطاق كالإعصار والتسونامي في الجو”.
كما تقضي التجربة بدراسة ظاهرة البرق الكهربائي، وتحديد مواصفاتها الخاصة بطاقة الإضاءة وقوتها ومداها ووقت نشوئها وتحديد انفجارات موجات “غاما” في جو الأرض وعلاقتها بالعواصف الرعدية.
كما أشار العلماء إلى أن وحدة العلوم والطاقة التي يتوقع أن تطلق نهاية العام الجاري لتلتحم بالمحطة الفضائية الدولية ستتضمن كاشفات موجات غاما، وأجهزة كشف البرق التي تستطيع تسجيل البرق في نطاق يبلغ عرضه 680 كيلومترا، إلى جانب إمكانية قياس الأطياف وموجات الميكروويف والإشعاع الحراري للجو.
يُشار إلى أن حجم وحدة العلوم والطاقة يبلغ 30 مترًا مكعبًا، وبإمكانها توليد طاقة كهربائية قدرها 18 كيلوواط في اليوم.
ويذكر أن كانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن وحدة العلوم والطاقة، والوحدتين الروسيتين الجديدتين ستشكل أساسًا للمحطة الفضائية المدارية الروسية بعد انتهاء استخدام المحطة الفضائية الدولية عام 2024.
المصدر روسيا اليوم.