كتيبة الضمان تاجوراء: الاخوان المسلمين وأنصار النظام السابق وحفتر يقفون وراء الهجوم على طرابلس

ليبيا – أصدرت كتيبة الضمان التابعة للمجلس العسكري تاجوراء اليوم الأربعاء بيان توضح فيه مجريات التحشيد الذي جرى داخل مدينة ترهونة، موضحةً أن المعلومات تفيد بتجمع قوة داخل المدينة وتتربص بالعاصمة وليس همها الوطن والمواطن كما يشاع على حد قولها.

كتيبة الضمان ترحمت في نص البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للكتيبة على موقع “فيس بوك” وتابعته صحيفة المرصد على الضحايا الذين سقطوا من قوات الوفاق.

وأضاف البيان :” من يقف وراء هذا الهجوم هم الاخوان المسلمون والجناح العسكري للجماعة المقاتلة ورئيس حكومة الانقاذ خليفة الغويل وجناحه العسكري ممثلاً في صلاح بادي وهشام مسيمير ودامونة وترهونة بقيادة الكانيات والساسة وهم كثر من عدة مناطق وأنصار النظام السابق وأنصار حفتر ومشروعه”.

وأكدت الكتيبة على ضرورة البحث عن حلول للتقليل من معاناة المواطن وليس زيادة وتفاقم الأزمة المالية في ظل نقص السيولة في المصارف وانقطاع الكهرباء.

وتابعت الكتيبة في بيانها :”ليس هكذا تورد الإبل يا قتلة وانتم اصبحتم مجرمين في نظر المواطن ما لحق بهم من دمار وقتل وتهجير وترويع وسرقا ولايحتمل حال المواطن من معاناة وتتحججون برفع الظلم وتوفير العيش ودخلتم علي الآمنيين بمدافع الهاوزر 155 والدبابات التي تحرق الأخضر واليابس وسفكتم الدماء من عوام الخلق وانتم شر الخليقة”.

وأرجعت الكتيبة كل ما يحدث بالمدينة إلى تحقيق مكاسب سياسية منها الاستيلاء على المطار لإنزال عناصر من تنظيم داعش وغيرهم خاصة بعد قفل الطريق عليهم من مطار مصراتة وامعيتيقة بالإضافه لغايتهم بالحصول على حقائب وزارية واعتمادات وليس كما يدعون عودة المهجرين بحسب نص البيان.

وجاء في نص البيان :” كتائب طرابلس لا تؤثر علي القرار السياسي كما يقولون ولا تسرق الاعتمادات ولا تبتز، ويدعون أنهم ملائكة رحمة ، بل بالعكس كل المناطق والجهات والقبائل تأخذ في نصيبها من هذه الحكومة سبها موجودة في الحكومة الزنتان موجودة مصراتة من أكبر الحقائب بنغازي كذلك وهذا سمعته انا شخصيآ من الرئيس لكن هناك من تعود علي التربع علي عرش الحكم مثل الغويل وغيره كثر لا يريد التنازل وتغليب مصلحة العباد والبلاد”.

كتيبة الضمان لفتت إلى وجود تجاوزات في طرابلس من بعض الكتائب، مشيرةً إلى أن جميع المقرات في طرابلس كانت مغتصبة ولكن بفضل كتائب طرابلس تم تسليمها لحكومة الوفاق.

وفي الختام أكدت الكتيبة على انها لا تملك أي توجه أو ولاء سوى للوطن بالإضافه لرفضها الجهوية والمناطقية والقبلية، مشددةً على إحترامها لجميع مكونات المجتمع الليبي وخاصة طرابلس لكن بدون مظاهر مسلحة من خارجها.

وثمّنت كتيبة الضمان في بيانها موقف رجال ترهونة طرابلس الواضح ضد هذا الهجوم وعدم انحيازهم للباطل.

يشار إلى أن منطقة جنوب طرابلس تشهد منذ يومين اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الاسلحة بين وحدات اللواء السابع ضد كتائب اخرى تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أدت إلى سيطرة اللواء السابع  على معسكر اليرموك جنوب طرابلس بعد اخراج قوات الداخلية منه.

Shares