رام الله – شدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، على التمسك بالرعاية المصرية للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني في إطار سلطة واحدة وقانون واحد، وصولًا إلى شراكة وطنية كاملة من خلال انتخابات عامة.
حيث جاء ذلك في اجتماع مع وفد من المخابرات العامة المصرية بمقر الرئاسة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
كما وثمن عباس دور القاهرة في رعاية المصالحة الفلسطينية وإصرارها على إنهاء الانقسام.
من جهته، أكد رئيس الوفد المصري عمرو حنفي، على “استمرار الرعاية المصرية لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار الشرعية الواحدة برئاسة عباس”.
حيث اتفق الجانبان على استمرار التواصل بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، في الإطار ذاته وتذليل العقبات كافة التي تحول دون تحقيق إنجازات ملموسة، في الأيام القليلة المقبلة.
ويذكر أنها أجرت فصائل فلسطينية، في وقت سابق من أغسطس/آب الماضي، مشاورات مع الجانب المصري بالقاهرة بشأن مقترحات لتحقيق المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس” ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.
بينما في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017 وقعت “فتح” و”حماس” اتفاقًا في القاهرة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
ويُشار إلى أن الانقسام السياسي يسود أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007 عقب سيطرة “حماس” على غزة إثر فوزها بالانتخابات البرلمانية.
المصدر وكالة الأناضول.