موسكو – شارك آلاف الروس في مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على خطط الحكومة لرفع سن الإحالة إلى التقاعد وذلك رغم وعود قطعها الرئيس فلاديمير بوتن في الآونة الأخيرة بتخفيف الإجراء المرفوض شعبيا.
حيث توضح المظاهرات التي نظمت أمس الأحد أن السياسة المقترحة ما زالت موضوعا حساسا من الناحية السياسية للحكومة على الرغم من تنازلات قدمها بوتن في خطاب ألقاه عبر التلفزيون يوم الأربعاء (29 أغسطس آب).
وفي خطابه أعلن بوتين للمرة الأولى أنه مسؤول شخصيا عن هذا الإجراء ووصفه بأنه ضرورة مالية منهيا خطابه بدعوة الشعب الروسي إلى تفهم اقتراحه.
إلى ذلك أظهرت استطلاعات رأي أجراها مركز ليفادا إلى انخفاض شعبية بوتين بنسبة عشرة في المئة منذ إعلان اقتراح رفع سن الإحالة للتقاعد لكن نسبة شعبيته ما زالت 70 في المئة.
وبحسب منظمة غير حكومية شارك في مظاهرة قرب الكرملين اليوم الأحد 9000 شخص لكن الشرطة قالت إن عددهم 6000 فقط.
وتظهر استطلاعات رأي رفض 90 في المئة من الروس لرفع سن الإحالة إلى التقاعد الذي أعلنته الحكومة في يونيو حزيران والذي تسبب في تنظيم سلسلة احتجاجات.
ويُشار إلى أن في خطابه الأربعاء أشار بوتين إلى أنه سيخفض سن الإحالة للتقاعد المقترح للنساء إلى 60 عاما من 63 عاما وأبقى على سن الإحالة للتقاعد المقترح للرجال وهو 65 عاما وتتقاعد النساء في روسيا حاليا في سن الخمسين.
المصدر سكاي نيوز عربية.