جنيف – كشف تقرير أممي أن البحر الأبيض المتوسط، أصبح في الأشهر الأخيرة “الأكثر فتكا” بالمهاجرين غير النظاميين منذ واقعة الطفل السوري ايلان الكردي، الذي لفظه البحر إلى شواطئ بودروم التركية بعد غرقه قبل 3 أعوام.
حيث جاء ذلك في تفاصيل تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول ضحايا رحلات الهجرة عبر المتوسط، إلى أوروبا، مشيراً إلى أن أكثر من 1600 مهاجر غير نظامي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي.
ولفت التقرير إلى أن انخفاض أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ أوروبا عبر البحر المتوسط مقارنة بالأعوام الماضية مقابل تصاعد سريع لحالات الغرق.
ونوه التقرير إلى أن واحدا من بين كل 18 مهاجر، لقي مصرعه أو بات مفقوداً في البحر المتوسط بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب المنصرم، في حين كان المعدل واحدا من بين كل 42 مهاجرا في 2017.
كما دعت المفوضية في تقريرها الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير النظاميين للحيلولة دون حالات الغرق وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.
المصدر وكالة الأناضول.