القدس – قال رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس نير بركات إنه يعكف على وضع خطة لطرد وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من المدينة.
حيث تدير “أونروا” مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس وهو المخيم الوحيد في المدينة ويزيد عدد سكانه عن 20 ألفا بينهم 11 ألفا مسجلين لدى الوكالة الدولية كلاجئين.
ونقلت القناة السابعة التابعة للمستوطنين على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين عن بركات قوله إن”أونروا هي عامل أجنبي وغير ضروري فشل فشلا ذريعا، وأعتزم طردها من مدينة القدس”.
وأضاف بركات “أصدرت تعليمات إلى موظفي البلدية المهنيين لإعداد خطة عمل سأقدمها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجلاء “أونروا” من مدينة القدس”، متابعاً : “سنغلق مدارسها بما يسمح للطلاب بإيجاد الأمل في المدارس القائمة في مدينة القدس”.
وفي إشارة الى اللاجئين الفلسطينيين قال بركات “حان الوقت لوقف التعامل معهم كلاجئين وبدء التعامل معهم كمواطنين”، منوهاً “إزالة أونروا من القدس سيخفض التحريض والإرهاب ويحسن الخدمات للسكان ويعزز من أسرلة الجزء الشرقي من المدينة”.
ويُشار إلى أن إسرائيل رحبت بقرار واشنطن وقف تمويل “أونروا”، فيما أدان الفلسطينيون القرار واعتبروه محاولة لإزالة ملف اللاجئين من طاولة المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
ويذكر أن تأسس مخيم شعفاط عام 1965، ويعد الاكتظاظ الشديد مشكلة رئيسية فيه، كما ويحمل الغالبية العظمى من سكان المخيم الهوية التي تمنحها إسرائيل لسكان القدس الشرقية بصفتهم مقيمين في المدينة.
الجدير بالذكر تأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع العام 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين.
وأفادت “أونروا” إلى أنها تقدم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجيء من فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.
المصدر وكالة الأناضول.