ليبيا – رحبت مديرية أمن طرابلس في بيان لها بما توصلت إليه جهود البعثة الأممية إلى ليبيا من إتفاق أثمرعن توقف الإقتتال بالعاصمة ، ومأ أقرمن ترتيبات أمنية وعسكرية بشأن إعادة الأمن والإستقراربمدينة طرابلس ، مؤكدةً على أنها والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مهمتهما الرئيسية توفير الأمن داخل العاصمة ولن ترضى بزعزعة الأمن من أي طرف كان.
مديرية أمن طرابلس أوضحت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه بأنها لاحظت مايخرج به البعض من بيانات إستفزازية تهدف للمزيد من التقاتل وإراقة الدماء في إشارة منها إلى بيان اللواء السابع الذي توعد من خلاله استمراره في ملاحقة من وصفهم بـ” مليشيات سرقة المال العام”.
واضافت بأن هناك آخرين لم تسمهم قاموا بأعمال عدوانية من خلال استهداف تدمير البنية التحتية وتعطيل اهم مرافق الدولة كتلك القذائف التي استهدفت مطار معيتيقة خلال الليلة الماضية وماصاحبها من تساقط للقذائف على منازل السكان الآمنيين ، كاشفةً على ورود معلومات اليها عن بعض التحركات التى وصفتها بـ” المريبة والتصرفات الخبيثة ” من قبل أعداء الوطن ومن يؤرقه جهود التهدئة والتصـالح للسعي لجر المواطن العادي والبسيط لمظاهرات مجهولة وغير قانونية.
وطالبت المديرية في بيانها المواطنين بضرورة التقيد والالتزام بالقوانين المنظمة لحق التظاهر السلمي وعدم الإنجرار وراء مايخرج به المفسدون في الارض الذين أستغلوا هذا الحق نحو إثارة الفوضى بالشارع العام في هذا الوقت الحرج وما تمربه العاصمة من ظروف أمنية حساسة.
واعتبرت المديرية بأن العاصمة اليوم بأمس الحاجة للاستقرار وهدوء الأحوال ، محذرةً كل من يحاول المساس بالامن العام وخلخلة الوضع الامني لتحقيق مآرب دنيئة بانه سيطاله القانون ويعرض نفسه للمساءلة والعقاب.
وطمئنت المديرية في ختام بيانها كافة المواطنين بانها وبرفقة كافة الاجهزة الامنية المساندة لها في حالة عمل مستمر للحفاظ على العاصمة من الارهاب والجريمة ، داعيةً المواطنين من أبناء مدينة طرابلس للتحلي بروح الوطنية والمساهمة في إستقرار العاصمة من خلال تجاهلهم ونبذهم لكل المحاولات الدنيئة التي تهدف لغرس الفتن والمحاولات الخبيثة لزعزعة الأمن.